شريف مندور: فوز مصر بجائزتين في مهرجان دبي الحدثالأعظم في 2016

الفجر الفني

بوابة الفجر


أكد المنتج شريف مندور، أن الحدث السينمائي الأعظم الذي ينتهي به العام الحالي كان في فوز المخرج محمد حمّاد في مسابقة المهر الطويل لمهرجان دبي السينمائي الدولي عن فيلمه "أخضر يابس"، وكذلك حصول الممثل علي صبحي على جائزة أحسن ممثل عن أول دور سينمائي له في  فيلم "علي معزة وإبراهيم"، والذي مثل مصر في المسابقة ذاتها.

 

وأضاف عضو غرفة صناعة السينما في تصريحات صحفية له أن وعود الحكومة التي تم الإتفاق عليها في يوليو الماضي ممثلة في إنشاء صندوق لتنمية صناعة السينما، وإنشاء شركة قابضة لها لم يتحقق منه شيء حتى اللحظة الآنية، منوهًا أن مطالبات السينمائيين بدعم صناعة السينما بدأت منذ أربعة أعوام منذ حكومة الدكتور عصام شرف وما تلاها من حكومات بعد ذلك مؤكدًا أن الحديث ينتهي دائمًا بعدم تحقيق شيئًا على أرض الواقع.

 

وعن عزوف الجمهور عن الذهاب للسينما، قال مندور، إذا قارنا تجربة المواطن الفرنسي في ذهابه للسينما بنظيره المصري، فسنجد أن الأول يذهب للسينما بما يعادل ٦ مرات في العام الواحد وباعتبار أن عدد السكان يزيد على ٦٠ مليونًا فإن عدد التذاكر المباعة يقترب من ٣٦٠ مليون تذكرة سنويًا بعكس لدينا في مصر يذهب من كل ستة مواطنين فرد واحد مرة واحدة إلى السينما بما يحقق نسبة ٠,١٦ من الذهاب لمشاهدة الأفلام.

 

واستكمل: لابد من وجود حد أدنى للتفاعل الجماهيري مع السينما بما يعادل ٤٥ مليون تذكرة في العام كحد أدنى ولكن مع الأسف جاءت أزمة القرصنة لتضرب بعاصفتها هذا الأمر كل ذلك مع الظروف الاقتصادية التي يعيشها المواطن المصري مع صعوبة تخفيض ثمن التذكرة حيث أن أصحاب دور العرض يدفعون ضرائبهم بشكل يومي.

 

وأشار م"ندور"، إلى أن هناك ضرورة لتكثيف تواجد دور العرض، ففي الستينات من القرن الماضي لم يخل أي تجمع عمالي أو مصنع من وجود دار عرض بها حيث أن السينما كانت من الأولويات، والحسنة الوحيدة في هذا العام تتمثل في عودة الأصول السينمائية للدولة التي يجرى انتهاء خطواتها حاليًا.

 

وبسؤاله حول مهرجان القاهرة وتراجعه عن السنوات الماضية، أشار مندور إلى أن هذا الحدث تظاهرة ثقافية هامة، وجميع الدول التي تشارك به تعلم أنه جزء هام من تواجدها دوليًّا، والمهرجان هو حدث سياحي أيضًا لابد من دعمه بميزانية جيدة بمقاييس اليوم وليس أمس كما يحدث في تنظيم الأحداث الحكومية الآخرى مثل مؤتمر الشباب مؤخرًا على سبيل المثال، وحين يتم ضبط القواعد المالية سوف تنضبط الأسس وتضاعف الإمكانات البشرية.