جوارديولا يستعيد ثقة جماهير مانشستر سيتي مجددا

الفجر الرياضي

جوارديولا
جوارديولا


ربما ناقشت جماهير مانشستر سيتي السبب الذي جعل بيب جوارديولا يترك جون ستونز خارج التشكيلة الأساسية عندما فشل دفاعه في إيقاف تمريرة أليكسيس سانشيز لثيو والكوت والتي تقدم بها أرسنال في الدقيقة الخامسة من مباراتهما الأحد بالدوري الإنجليزي.

 

وبعدها بدقيقة واحدة ربما ناقشت الجماهير أيضا سبب القرار المفاجئ للمدرب الإسباني بالاعتماد على رحيم سترلينج جناح المنتخب الإنجليزي في مركز المهاجم عندما لعب كرة بضربة رأس بجوار القائم بقليل بدلا من إيداعها داخل الشباك من مدى قريب.

 

وأي شيء إلا الفوز الذي تحقق 2-1 بعد عودة قوية في الشوط الثاني المثير كان سيزيد الحديث عن خطط المدرب الإسباني.

 

وخضع جوارديولا لاختبار حقيقي بعد الهزيمة 4-2 قبل نحو أسبوع أمام ليستر سيتي حامل اللقب المتعثر.

 

وكان الفوز على ملعبه أمام واتفورد وسط الأسبوع الماضي والآن على أرسنال مهما للجميع للحفاظ على الثقة، وسيؤمن مان سيتي بأن فارق النقاط السبع التي تفصله عن تشيلسي المتصدر يمكن تعويضه خلال الأشهر المقبلة.

 

وقال جوارديولا: "المهم الآن أننا في المركز الثاني. قدمنا مباراة جيدة منذ البداية وحتى النهاية والفوز كان مستحقا."

 

وأضاف: "عندما يسجل الفريق المنافس أولا لا تكون الأمور سهلة. ما طلبته من اللاعبين كان بسيطا وهو الحفاظ على روحنا واللعب من أجل الجماهير.

 

وتابع: "الجماهير بقيت حتى نهاية المباراة. تترك الملعب في المعتاد قبل 10 أو 15 دقيقة.

 

وأكمل:"كنا محظوظين أن ندرك التعادل في أول دقيقة من الشوط الثاني لكن أرسنال كان محظوظا في أول دقيقة من الشوط الأول (بهدف والكوت)."

 

وواصل: "بالتأكيد (النتيجة) ستمنحنا الإيمان بقدراتنا. هناك العديد من الفرق الرائعة (في الدوري الممتاز) والتأهل لدوري أبطال اوروبا في الموسم المقبل سيكون صعبا."

 

لكن أفكار جوارديولا لم يساعدها غياب سيرجيو أجويرو وفرناندينيو بسبب الإيقاف بعد طردهما في لحظات من الفوضى أمام تشيلسي في بداية الشهر الحالي.

 

وأيضا إصابة خطيرة لإيلكاي جندوجان ثم المدافع بابلو زاباليتا الذي خرج بعد نهاية الشوط الأول بسبب الاشتباه بإصابته في أربطة الركبة اليسرى.

 

وفي غيابهم قدم كيفن دي بروين لاعب الوسط أداء رائعا في الشوط الثاني من مباراة ملعب الاتحاد وأنهاه بتمريرة مذهلة ليسجل سترلينج الهدف الثاني.

 

وبينما زاد تأثير اللاعب البلجيكي الدولي بدا مسعود أوزيل متراجعا في الشوط الثاني حيث سيطر خط وسط سيتي على الوضع مع تقديم يايا توريه أداء نال به إعجاب مدربه.

 

وأكد توريه أن الفرق التي يدربها المدرب جوارديولا لا تعتمد على اللعب الجميل فقط بل يمكنهم الكفاح أيضا مختتما: "الأمر يعود إلى الخطط والرغبة."