عرض فيلم "سر القوارير" في الأسبوع الثقافي العراقي في صفاقس
وقبل عرض الفيلم، قال عريف الحفل إن صفاقس تفتقر إلى دور السينما، وأي عروض سينمائية، لذلك حضور السينما العراقية اليوم مثل حدثا فنيا، وقد حضر العرض عدد من طلبة الفنون الجميلة، وطلبة السينما وأساتذة عملوا في تكوين السينما في تونس.
ثم تحدث مدير دائرة السينما قحطان جليل قائلا: إن إنتاج الفلم الذي جاء ضمن 34 فلما أنتجت عام 2014 خلال مهرجان بغداد عاصمة الثقافة العربية، وقد حاز الفلم إعجاب القائمين والمتتبعين لحركة السينما في العراق، موضحا أن الفلم اقتبس من رواية الكاتب العراقي عبد الستار البيضاني، وهو من إخراج د.علي حنون، وبطولة نجوم الصف الأول في العراق الفنانة آلاء حسين ومازن مصطفى وسامي قفطان وطه علوان، وآخرون.
وعن إنتاجه قال قحطان جليل، انه كان مكلفا جدا بسبب تناوله حقبة زمنية من تاريخ العراق، وقد بلغت كلفته الإنتاجية أكثر من المليون دولار، مشيراً إلى إن الفيلم لم يصور في بغداد وإنما في محافظة بابل، وتم انجازه بكادر عراقي، باستثناء البعض من الإنتاج وإدارة التصوير كان بالتعاون مع الجانب الإيراني.
وجرى بعد عرض الفيلم استضافة د.علي حنون للحديث عن ظروف الفلم، موضحاً انه تم بناء قريتين، من اجل محاكاة القرى العراقية في الحقبة الزمنية التي يتناولها الفيلم، وتحديداً عام 1956.
وتطرق حنون إلى الحياة اليومية للممثلين الذين انتموا إلى الفيلم وعملوا بجهد كبير من اجل إنجاحه، رغم معاناتهم بسبب تغيير المنطقة وإصابتهم بمختلف الأمراض.
بعدها جرت مداخلات عديدة من الحضور الذي ضم رئيس الوفد العراقي والمندوب الجهوي للثقافة في صفاقس، وأساتذة وطلبة السينما في صفاقس، الذين أكدوا نجاح الفلم فنيا.
