"تليفزيون العربي" نافذة جديدة للمغضوب عليهم من المصريين.. و"برلمانيون" يكشفون بالأسماء حقيقة التمويل

تقارير وحوارات

التليفزيون العربي
التليفزيون العربي


ظهرت في الآونة الأخيرة العديد من الفضائيات التي تساهم في بث الفوضى للرأي العام المصري باستضافة الأشخاص الهاربين والهدامين لاستقرار الوطن، ومنها شبكة تليفزيون "العربي" قناة تنوعت برامجها وتتناول الأخبار والبرامج السياسية والاجتماعية، ومقرها الرئيسي بالعاصمة البريطانية لندن، ولديها مكاتب في العديد من العواصم العربية والغربية.

من جانبها، قامت "الفجر" بكشف المُخطط التي تستهدف تلك القناة تنفيذه وكشف مصادر التمويل في السطور التالية.

* المستشار هشام جنينة
 
ظهر المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق، في أول ظهور إعلامي له منذ عزله من منصبه بقرار جمهوري في شهر مارس الماضي على قناة "العربي".

وأكد جنينة، في اللقاء، إن عدداً من "الجهات السيادية والأمنية" هي التي تقف وراء محاولات تشويه سمعته ومنعته من لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوضيح وجهة نظره.

* البرادعي 

وقامت القناة مؤخرًا بنشر إعلاناتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بأنها ستستضيف الدكتور محمد البرادعي المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية، نائب رئيس الجمهورية السابق، لآخذ آرائه حول الفترة التي أعقبت سقوط جماعة الإخوان في مصر في ٣ يوليو ٢٠١٣ حتى الآن.

* مُدبر الصفقات 

وعلمت "الفجر" من مصادر مُطلعة، أن القيادي بجماعة الإخوان الإرهابية بالخارج  محمد عبدالرحمن، هو من يقوم بترتيب اللقاءات مع من يؤمن بأن النظام الحاكم الحالي هو سبب الخراب للدولة، ويعطي للضيف أموالاً لا حصر لها.

* أبناء مرسي

من جانبه، قال اللواء هاني النواصرة عضو مجلس النواب، في تصريح خاص لـ"الفجر"، إنه في الآونة الأخيرة ظهرت العديد من الفضائيات التي تحاول أن تناول من استقرار الدولة المصرية.

وأضاف النواصرة، أن ما تقوم به قناة "العربي" من استضافة الشخصيات الذين ساهموا بشكل أو بأخر بزعزعة الأمن القومي يثبت فعليًا أنها تمول من قبل رجال أعمال بداخل مصر وخارجها لإثارة الرأي العام على النظام الحاكم.

كما أكد النائب البرلماني، أن أحمد وشيماء نجلي الرئيس المعزول محمد مرسى يلعبان دورًا مُحوريًا في توفير الدعم لتلك القنوات، مشيرًا إلى أنهم يحملان الجنسية الأمريكية وهذا ما يجعلهم يتلقون التمويل الأمريكي من كارهي المصريين، لنشر إرهابهم الفكري على المجتمع المصري.

* الحرية السبب

وفي نفس السياق، قال النائب تامر عبدالقادر عضو لجنة الإعلام بالبرلمان، في تصريح خاص لـ"الفجر"، إن قانون نقابة الإعلاميين يحمل في بنوده من المادة 72 لـ 89 مُحاسبة ومُعاقبة الإعلاميين الذين يتجاوزون في حق مصر بشكل عام.

وأضاف عبدالقادر، أنه مؤخرًا ظهرت المئات من القنوات مجهولة التمويل والتي تقدم برامجها تنفيذًا لمُخططات وأجندات خارجية تستهدف إثارة الرأي العام في مصر، مؤكدًا أن كان على الدولة المصرية أن تفرض سيطرتها على تلك القنوات، ألا أن مساحة الحرية التي يمنحها الرئيس عبدالفتاح السيسي كانت عقبة على فرض الرقابة على هؤلاء.

كما أكد النائب البرلماني أن المواطن المصري البسيط ما هو إلا ضحية للأكاذيب التي تروج عبر تلك الفضائيات لأنه لا يستطع أن يفرق بين القنوات الرسمية للدولة والقنوات التخريبية، مشيرًا إلى أن تلك القنوات مُمولة من كافة الدول التي تعارض النظام والاستقرار المصري الذي تشهده الدولة الآن.

واختتم عبدالقادر، أنه إذا كانت القنوات التي تبث المغلوطات من خارج مصر فبقوة القانون المصري ستتعرض للإغلاق حتميًا.