بعد افتكاسات الصيف.. "الهلاهيل" أحدث صيحات موضة شتاء 2017.. والسعر مفأجاة (تقرير)

تقارير وحوارات

ملابس الشتاء
ملابس الشتاء


 

 

بعد أن شهدت موضة الأزياء في الصيف الماضي عدة إفتكاسات، فظهرت ما يمكن أن طلق عليه "بنطلونات الكافولة" وتظهر تلك الصيحات البنطلونات كأن من يرتديها "متبول"، بظهور جزء من البنطلون بلون أغمق مما عليه باقي أجزاء البنطلون.

موضة "الهلاهيل" في 2017

ورغم هجوم المصريين على تلك الموضة بإعتبرها مخالفة للذوق العام، وأنها لا تتماشي مع العادات والتقاليد في المجتمع المصري، مؤكدين أن الشباب يتبع الموضات دون النظر على تأثيرها على وضعهم في المجتمع، إلا أن القائمين على مثل تلك التصميمات لم يتوقفوا عنها وإفتكسوا موضة جديدة يمكن إطلاق عليها لقب "الهلاهيل".

"بوكلتات" صوف "مقطعة"

وتلك الموضة هي عبارة على "بوكلتات" شبابية مصنوعة من الصوف، ولكنها يوجد بها عدة فتحات خارجة عن الذوق العام، تظهر ذلك المنتج على أنه "مقطع"، كما أن يشبه الملابس التي يرتديها المتسولين في الشوارع، ولكن المفأجاة أنها أصبحت موضة 2017.

سعر "الهلاهيل" في الأسواق

وكشف عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أسعار ذلك المنتج بمجرد أن تم تداوله على السوشيال ميديا، مؤكدين أنه يتم تداوله في الأسواق بـ 395 جنيه، فيما يوجد بعدد من المولات الكبرى بسعر 700 جنيه، وهو ما أثار دهشة متابعي الأسواق لأنه لا يستحق ذلك الثمن حسب وصفهم.

وأوضح النشطاء إنه يتضح من سعر تلك الصيحة إنها مستورة، وذلك بسبب إرتفاع سعرها، داعيين الشباب ألا ينجرف وراء كل ما يستعرضه الغرب في المنتجات المصرية، بل والعمل على إنتقاء الأفضل والذي يليق بالمجتمع المصري.

وصلة سخرية على "فيس بوك"

نظرًا للتشابه بينه وبين الملابس القديمة، واجه المنتج عدة إنتقادات بشكل ساخر فقال محمد عبدالحميد: " علي كده الواحد ميرميش هدوم قديمة تاني.. الهدوم المقطعة اللي عندي بقت ماركات دلوقت.. وممكن أكسب من وراها دهب.. وهعرضها في محل قريب".

وشبهه البعض بـ"الخيشة" التي يمسح بها الأرض معتبرين أنه لا يستحق أن يكون ملبس للشباب في الوقت الراهن، وسخر أحمد الشافعي قائلًا: "واضح إن ده تضامن مع القذارة.. والله ما أرداش أمسح بيه العربية".

ووجه البعض الآخر إنتقادات لاذعة للشباب التي ترتدي مثل تلك الملابس، معتبرين أنه منافي لكافة القواعد الاجتماعية ولا يليق بأي مجتمع أن يرتدي شبابه مثل تلك الملابس، داعيين إلى إمتناع الشباب عن شراؤها خاصة في ظل إرتفاع أسعارها.