كأس الأمم الأفريقية تنطلق وسط شكاوى معتادة

الفجر الرياضي

كأس أفريقيا (أرشيف)
كأس أفريقيا (أرشيف)


تنطلق كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، وفي الخلفية صراع سياسي بالدولة المضيفة الجابون، وشكاوى متزايدة من أندية أوروبية بسبب غياب لاعبين مؤثرين لمدة شهر في منتصف الموسم لأداء الواجب الوطني مع منتخباتهم. تنطلق كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، وفي الخلفية صراع سياسي بالدولة المضيفة الجابون، وشكاوى متزايدة من أندية أوروبية بسبب غياب لاعبين مؤثرين لمدة شهر في منتصف الموسم لأداء الواجب الوطني مع منتخباتهم.

ويتصدر المشهد الكروي قبل البطولة مساعي كوت ديفوار للدفاع عن لقبها، ورغبة مصر في استعادة مجدها السابق، بينما تهدف غينيا بيساو المغمورة لمواصلة مشوارها الناجح منذ التصفيات.

ويخوض هذا الثلاثي البطولة التي تقام كل عامين في أربعة ملاعب بأنحاء البلاد.

وعانت الغابون قبل شهور قليلة من صراع سياسي عقب انتخابات رئاسية متنازع عليها، أبقت الرئيس علي بونغو في منصبه رغم مزاعم بتزويرها.

ويعني اندلاع المزيد من الاحتجاجات خلال البطولة التي ستضع البلاد تحت دائرة الضوء في العالم أجمع وهو أمر لا يتكرر كثيراً، احتمال تشديد الإجراءات الأمنية على ما يفترض أن يكون عرساً لكرة القدم الأفريقية.

ونال من بريق البطولة إصرار الاتحاد الافريقي للعبة على إقامتها في مثل هذا التوقيت كل عامين، ورفضه تغيير هذا الموعد، ما يسبب مشاكل للمسابقات المحلية الأوروبية الكبرى والتي تفقد لاعبيها لمدة شهر في منتصف الموسم.

وتسمح قواعد الاتحاد الدولي (فيفا) للمنتخبات باستدعاء لاعبيها، ما يسبب صراعا بين النادي وبلد اللاعب كل عامين، لكن هذه المرة فضل لاعبون أكثر من أي وقت مضى البقاء مع أنديتهم.

وستفتقد الكاميرون أحد المرشحين المعتادين للفوز باللقب معظم قوتها، عقب رفض 8 لاعبين الانضمام للتشكيلة التي تشارك في البطولة، مفضلين البقاء مع أنديتهم حتى لا يفقدوا أماكنهم على السفر للغابون.

ويأتي استعادة مصر لمكانتها بين القوى الكبرى في القارة كهدف لمدربها الأرجنتيني هيكتور كوبر.

ولم تخض غينيا بيساو أحد أفقر دول العالم والمستعمرة البرتغالية السابقة أي مباراة منذ سبتمبر الماضي، لكنها حريصة على مواصلة انتصاراتها التاريخية عقب الاطاحة بالبطلين السابقين الكونغو وزامبيا من التصفيات.