هجرة جماعية لمذيعى "راديو هيتس"

العدد الأسبوعي

المذيع باسم كميل
المذيع باسم كميل


يعيش العاملون فى إذاعة راديو هيتس أجواء من الاضطراب والتوتر، بعد وقوع العديد من الأزمات منذ تحويل راديو النيل لشركة متخصصة ما أدى إلى دخول وكالة إعلانية تتحكم مالياً وإدارياً فى العاملين.

وفرضت الوكالة سيطرتها وأطاحت منذ البداية بالمذيعة زهرة رامى من برنامجها الذى استمرت فى تقديمه منذ نشأة الإذاعة منذ حوالى 7 سنوات، دون اعتراض من ماهر عبد العزيز رئيس الراديو، وبعد هذه الواقعة، قامت المذيعة عايدة سعودى التى كانت تتولى رئاسة «راديو هيتس» أيضاً بمغادرة الإذاعة اعتراضاً على قرار وقف برنامج زهرة رامى دون الرجوع لها، وتقليص عدد ساعات برامج مذيعى الإذاعة الأصليين، لصالح النجوم الذين انضموا لراديو هيتس برعاية الوكالة الإعلانية وأبرزهم نشوى مصطفى وسيف زاهر وحازم إمام وأسامة كمال.

وقرر المذيع باسم كميل أيضاً مغادرة الإذاعة نهائياً منذ أيام قليلة، قدم باسم آخر حلقة له على الراديو يوم 31 ديسمبر الماضى، اعتراضاً على سياسات الوكالة الإعلانية، ولم يتبق حالياً من أبناء الإذاعة سوى 4 مذيعين فقط هم تامر عادل، منة عامر، مارينا المصرى ورضوى العطار، ومازالت الوكالة الإعلانية تحاول تهميشهم أيضاً، وفرضت الوكالة على منة إلغاء برنامجها «هنسوق فيها»، وأجبرتها على الرجوع مرة أخرى لتقديم برنامج «جمهورية مصر فى العربية» بالاشتراك مع تامر عادل، وهو ما أثار غضبها.

وأكدت مصادر خاصة داخل الراديو، أن الإدارة أصدرت تعليمات مشددة بعدم قراءة الرسائل النصية القصيرة التى تتضمن سؤال أو عتاب الجمهور لمغادرة بعض المذيعين من الإذاعة، وتفكر الوكالة حالياً فى العمل على تطوير برامج النجوم دون النظر إلى البرامج القديمة.