إنطلاق قنوات "dmc" يفضح فشل ماسبيرو.. ورواد السوشيال ميديا: وجوده زى عدمه

ومن المقرر أن يحضر المؤتمر عدد من مسؤولي القناة ومذيعيها منهم الإعلاميين أسامة كمال، ورامي رضوان، وإيمان الحصري، وهبة ماهر، وشريهان، وداليا أشرف، بالإضافة إلى عدد من نجوم الفن المتعاقدين مع القناة، مثل غادة عادل، وشيرين عبد الوهاب، وأشرف عبد الباقي، وإياد نصار، ومكسيم خليل، وشريف سلامة، كما تم توجيه الدعوات إلى عدد كبير من السياسيين والفنانين ومشاهير المجتمع.

وتضم شبكة قنوات dmc حتى الآن 7 قنوات، وتتوالى بعدها إطلاق بقية القنوات بواقع قناة للأخبار، وأخرى للمسلسلات، وثالثة للمسرحيات، وقناة رياضية، وأخري للأطفال والكارتون.

وقرر مجلس إدارة شبكة قنوات dmc، تعيين الكاتب الصحفي محمود مسلم رئيسا لقناة dmc العامة، مؤكداً أن انضمام "مسلم" يمثل إضافة للخبرات والكفاءات الموجودة بقناة dmc.

قال الكاتب سليمان جودة، إن قنوات (d.m.c) التى ستبدأ إرسالها اليوم، سوف تكون هى ماسبيرو البديل، مشيراً أن التليفزيون المصري لا يزال ينادي الدولة وقادر على أن يكون أقوى تأثيراً.

وأضاف في مقال له قائلاً: "سوف يدرك الذين أشاروا بهذا البديل، بعد فترة من الآن، أن هذه القنوات – في إشارة إلى - dmc رغم تقديرى للجهد الذى جرى بذله فيها، ورغم أسماء لها قيمة إعلامية تظهر على شاشتها - ليست من الكيانات التى تعيش".

وتابع: "لك أن تتصور استديو (d.m.c) المصنوع بديكوراته، ثم استديوهات ماسبيرو التى تستند على النيل الخالد، باعتباره خلفية بكل إيحاءاته!.. لك أن تتصور، وتقارن، ثم تحزن!".

ومن جانبهم استنكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالتزامن مع انطلاق قنوات (dmc) من تراجع دور ماسبيرو أمام القنوات الخاصة.

وقال باسم: "طالما بدأت قنوات مصرية زي dmc و On و Extra nwes كدا ماسبيرو هيتحول لمتحف تاريخي للإعلام المصري مش أكتر محدش ينتظر تطويره أو أي دور له".

وعلقت وفاء قائلة: "للأسف الشديد ماسبيرو فكرهم عقيم ومتجمد، والحل تطوير المنظومة الإدارية والإعلامية فيه".

ومن جانبهم أبدى العديد من العاملين بماسبيرو، استيائهم من تداول البعض أحاديث عن ضياع أهمية التليفزيون الرسمي بالتزامن مع انطلاق قناة dmc الفضائية اليوم، واعتبار الأخيرة البديل للمبنى العتيق المطل على كورنيش النيل.

ولجأ العاملون إلى صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" للتعبير عن رفضهم تلك الأقاويل، و تأكيدهم أن ماسبيرو بقائه حتمي لأنه يمثل أمن قومي للدولة، والتي لن تتخلى عنه بأي شكل كان، مؤكدين أن المقارنة بين تاريخ وأهمية التليفزيون وأي محطة أخرى لن يصب في مصلحة الأخيرة نهائيًا.