علي الكسار

الفجر الفني

بوابة الفجر


يحل غدًا الموافق 15 يناير ذكرى وفاة الفنان الكوميدى الراحل على الكسار، الذى عمل في البداية بمهنة السروجي وهي ذات المهنة التي امتهنها والده لكنه لم يستطع إتقانها فاتجه للعمل بالطهي مع خاله، وفي تلك الفترة اختلط بالنوبيين وأتقن لهجتهم وكلامهم، وفي عام 1907 كون أول فرقة مسرحية له وسماها "دار التمثيل الزينبى".

"الفجر الفنى"، يحتفى به ويرصد أهم اللقطات التى مرت فى حياته.


ولد 13 يوليو 1887.

نشا فى القاهرة بحى السيدة زينب.

واسمه الحقيقي على خليل سالم وقد أخذ اسمه الفني الكسار من عائلة والدته التي تدعي "زينب على الكسار".

في عام 1907 كون أول فرقة مسرحية له وسماها "دار التمثيل الزينبي" ثم انتقل إلى فرقة "دار السلام" بحي الحسين.

ذاعت شهرته ودخل في منافسة حامية مع الكوميديان الكبير نجيب الريحاني وابتدع شخصية "عثمان عبد الباسط" النوبي لمنافسة شخصية "كشكش بيه"، التي كان يقدمها الريحاني، ونجحت الشخصية نجاحًا عظيمًا ولا تزال خالدة في ذاكرة التمثيل العربي.

وفي عام 1924 قفز بفرقته قفزة هائلة عندما انضم إليها الموسيقار الكبير الشيخ زكريا أحمد وقدم لها العديد من الألحان المسرحية. في عام 1934 سافر إلى الشام وقدم مسرحياته هناك ولاقت نجاحًا كبيرًا، بعد ذلك مر بأزمة أدت إلى إغلاق مسرحه بالقاهرة بعد أن قدم مايزيد على 160 عرضًا مسرحيًا.


اتجه بعدها إلى السينما وقدم فيها عددًا من الأفلام الناجحة من أشهرها:بواب العمارة 1935 وهو أول أفلامه، ألف ليلة وليلة
محطة الأنس، غفير الدرب، عثمان وعلي، علي بابا والأربعين حرامي، نور الدين والبحارة الثلاثة، سلفني تلاتة جنيه، رصاصة في القلب، الساعة 7.


توفي بمستشفى القصر العينى يوم 15 يناير عام 1957 عن عمر ناهز ال69 عام بعد معاناة طويلة مع مرض سرطان البروستات.