تكريم وزيرة التعاون في فعاليات مجلس الأعمال المصري الأردني

الاقتصاد

تكريم وزيرة التعاون
تكريم وزيرة التعاون الدولي في مجلس الأعمال المصري الأردني


قام مجلس الأعمال المصري الأردني مساء اليوم الأحد بتكريم الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي، حيث منح  حمدي الطباع، رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين، الوزيرة درعا تقديرا لجهودها التنموية في زيادة التعاون بين مصر والأردن.

بدأت الفعاليات بكلمة  لوزيرة التعاون الدولي،  في  الدورة التاسعة عشر لمجلس الأعمال المصري الأردني، بالإعراب عن آمالها في المضي قدما للوصول إلى ما تصبو إليه العلاقات المتميزة بين مصر والأردن في المجالات الاقتصادية.

وأوضحت الوزيرة، أنها اتفقت مع الجانب الأردني، على عقد اللجنة الوزارية المشتركة في الربع الأول من 2017 بالعاصمة الأردنية "عمان"

وأشارت الوزيرة إلى أن مع أي تعديل لأي اتفاقيات فالهدف هو أن يكون هناك عائد لمصر وشقيقتها الأردن، موضحة أنها حريصة على الاستماع على أي تحديات تواجه الاتفاقيات، لأن دورها بصفتها رئيسة الجانب المصري في اللجنة الوزارية المصرية الأردنية المشتركة، هو التنسيق الحكومي لإزالة أي معوقات تواجه التعاون بين البلدين.

وأكدت نصر ، أن البنية الأساسية هي من أهم القطاعات التي وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، للاستثمار فيها داخل مصر، موضحة أنه سيحدث تعاون بين الجانبين المصري والأردني في الاستثمار في مجال البنية الأساسية.

وأوضحت الوزيرة، أن هذا الملتقى يمثل فرصة عظيمة لتنسيق الجهود والرؤى بين القطاع الخاص و قطاع رجال الأعمال المصري والأردني في المجال الاقتصادي، وخلق البيئة المناسبة للقطاع الخاص في البلدين، مشيرة إلى أن الحكومة المصرية تبذل الكثير من الجهود والإصلاحات من أجل دعم و تعزيز دور القطاع الخاص في مصر، حيث قامت وزارة التعاون الدولي بالتنسيق مع شركاء التنمية الإقليمين والدوليين لتوفير العديد من التمويلات لدعم البنية الأساسية وتوفير كل احتياجات القطاع الخاص.

وأكدت سحر نصر، على عمق العلاقات المصرية الأردنية المشتركة، والاستعداد الدائم من قبل الحكومة المصرية لتنمية هذه العلاقات في مختلف جوانب التعاون، في إطار الروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين الشقيقين وتطلعهما لبناء تعاون استراتيجي في المستقبل.

وذكرت الوزيرة، أن لقاء اليوم يمثل تأكيداً على حرص الحكومة، أن تشهد المرحلة المقبلة، نقلة نوعية بين مصر و الأردن، مؤكدة على حرص الحكومة على توفير الإطار القانوني والتشريعي المُحفز للقطاع الخاص المشترك، ذلك الأمر الذي يمهد الطريق أمام رجال الأعمال من البلدين للقيام بدورهم في تنفيذ خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وشددت  على أن هناك مهام وتكليفات محددة هي استثمار قوة الدفع التي تشهدها العلاقات بين البلدين، وإعطاء الأولوية لإشراك القطاع الخاص ورجال الأعمال وحثهم على المساهمة في تمويل عمليات التجارة المشتركة، فضلاً عن ضرورة العمل على التفعيل المستمر لدور مجلس الأعمال المصري الأردني.

واختتمت  الوزيرة، كلمتها بالتأكيد على الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، من أجل حدوث تنمية وازدهار لمصر والأردن.