فاطمة ناعوت: "الدستور يعطي الكتاب الحرية بيد ويسحبها بالأخرى"

أخبار مصر

الكاتبة فاطمة ناعوت
الكاتبة فاطمة ناعوت


قالت الكاتبة فاطمة ناعوت، إن المادة 67 من الدستور، برغم أنها انتصار للكتابة، إلا أنها تحتوي على جزء ينسفها، وهو جزء ينص على: "لا يمكن ملاحقة الكاتب إلا عن طريق النيابة العامة"، وهو ما يعتبر "كارثة في حق الكتابة والتأليف"، مؤكدة أنها مادة تعطينا الحرية بيد وتسحبها باليد الأخرى.

وأضافت في كلمة قالتها خلال لقاء نظمه مركز 'دال للأبحاث والإنتاج الإعلامي' التابع لـ'مؤسسة مؤمنون بلا حدود'، أن هذه المادة تجرم أن يكون الرأي محرضًا على عنف، أو يزكي الفتن الطائفية، أو يخوض في الأعراض، مستنكرة أن يتم حبس الكاتب مثلها ومثل إسلم البحيري، على الرغم أنه لا يخوض في الثلاث ممنوعات المذكورة بالدستور.

وأوضحت "ناعوت" أن المادة 98 الفقرة واو (ازدراء الأديان) من الدستور، انشأت عام 1992، بدعوى أنها تحمي مصر من الفتن الطائفية، وتحمي المسيحين من المسلمين المتطرفين فكريًا، ولكنها على الرغم من ذلك لم تنصف مسيحيًا، نظرًا أن المسيحين عادة لا يرفعون الكثير من الدعاوى، باعتبار أنهم مؤمنون أن الدين شرع لحمايتهم، وأن الله يحميهم، وأنهم لا يحمون الله.