حمدي الكنيسي يكشف لـ"ممكن" عن كواليس تأسيس نقابة الإعلاميين

وأوضح ان البحث عن الأهداف الشخصية وراء تأخر البدء في تدشين النقابة وأن بعض الإعلاميين أيضا ساهموا في الوصول إلى حالة العبثية الخاصة بعدم وجود نقابة مشيرا إلى أن الإرادة السياسية عقب ثورة 30 يونيو كانت حريصة على وجود نقابة خاصة وأن الدستور الجديد كان ينص على وجود نقابات مهنية.

وأضاف أنه في انتظار قرار من رئيس الوزراء لإخراج تعريف اللائحة والقرار التنفيذي الذي يضم مجلس مؤقت ومقر للنقابة وبعض التسهيلات الإدارية لافتا إلى أن اللجنة التأسيسية ستيد النقابة حتى وجود جمعية عمومية وسترشح ممثل النقابة لهيئة الإعلام المرئي والمسموع.

وتابع الكنيسي أن الوضع الإعلامي الحالي لا يسر عدو أو حبيب وبدلا من أن يكون سند للدولة أصبح عبء عليها في وقت تتعرض فيه الدولة لأشرس الحروب موضحا أن رأس الحربة لتعديل الوضع هي نقابة الإعلاميين.

وصرح الإعلامي الكبير بأن :"من يلتزم في الإعلام سيتم رفع القبعة له وهناك مقترح بوضع لوحة شرف لهؤلاء أما الخارجين عن ضوابط النقابة فسيتلقى تحذير وبعدها إنذار وبعدها إيقاف عن العمل لمدة قد تصل إلى 6 شهور ولو لم يلتزم سيصدر قرار بشطبه من العمل الإعلامي إلى الأبد ووجود النقابة يعتبر إعادة التوازن للإعلام الذي فقد توازنه وهناك عدد من الصحفيين والرياضيين سيعملون العمل الإعلامي بتصريح مزاولة المهنة من النقابة وسيوقعون على الالتزام بمهنية الإعلام".

وأردف الكنيسي: "الشروط هي العمل بشكل مباشر في العملية الإعلامية بشكل رئيسي وعلينا أن ندرك رسالة الإعلام الحقيقية وسيتم التغاضي عن المؤهل العالي للمقبولين في النقابة بشرط وجود بشكل متصل في العملية الإعلامية أكثر من 10 سنوات".

وصرح بأن: "عدد من الإعلاميين العرب قالوا لي إن هذه مصر ليست التي كانوا يرونها وأنا منزعج من اتهامات الإعلاميين لبعضهم البعض والتسريبات لها من يؤيدها ومن يرفضها والتسريبات قد تكون مقبولة لو كانت تصريحات تسئ إلى البلد أو الحالة التي نحن فيها".

ورأى أن: "يجب الدخول في معركة مع الإعلام الذي يهاجم مصر وأيضا يجب تجاهلهم لأن التركيز عليهم سيجعل البحث عنهم أكثر".