عبد الحميد جودة السحار

الفجر الفني

بوابة الفجر


يحل اليوم الموافق 22 يناير ذكرى وفاة الأديب والكاتب والسيناريست عبد الحميد جودة السحار، الذى بدأ سيرته الأدبية مثل غالبية ابناء جيله بكتابة القصة القصيرة من خلال مجلتين بارزتين هما مجلة "الرسالة" التي كان يصدرها المفكر أحمد حسن الزيات، ومجلة "الثقافة " التي كان يصدرها الأستاذ أحمد أمين.

 

 

 

"الفجر الفني"، يحتفى به ويرصد أهم اللقطات التى مرت فى حياته.

 

مواليد القاهرة فى 25 أبريل 1913.

 

حاصل علي بكالوريوس تجارة من جامعة فؤاد الأول عام 1937.

 

ثم اتجه بعد ذلك إلي كتابة القصص التاريخية فكتب قصته الأولي "أحمس بطل الاستقلال عام 1943 وهو في سن الحادي والثلاثون من عمره "، ثم كتب روايته التاريخية الثانية "أميرة قرطبة ".

 

اتجه إلي كتابة الإسلاميات فكتب أبو ذر الغفارى، بلال مؤذن الرسول، سعد بن أبي وقاص، أبناء أبو بكر، محمد رسول الله والذين معه الذي صدر في 20 جزءا.

 

حينما نتطرق إلى صراعه مع الشيوعيون نجد أنه حذر الجميع من وقوع نكسة عام 1967 في كتابه الرائع والناقوس لإخطار المستفبل "وعد الله إسرائيل"حيث حذر الجميع من خلال آيات الذكر الحكيم بأن الحذر من اليهود وأعوانهم لابد من الأخذ به في الاعتبار حتى لا نقع في ظلمات نحن في غنى عنها ولكن قوبل تحذير هذا من خلال كتابه بالسخرية وأنه رجعى ينظر للخلف.

 

 

سبق هذا الكتاب كتابه "قصص من الكتب المقدسة"، الذي شخص الشخصية اليهودية منذ بدء الخليقة حتى فترة معينة من فترات التاريخ القديم مع عرضه قصص قرأنية عظيمة مؤكدًا مدى موسوعيته في كافة الكتب السماوية.

 

 

وتوفي فيها في 322 يناير 1974.