عاجل.. العثورعلى حطام للطائرة الماليزية المفقودة في المحيط الهندي

عربي ودولي

الطائرة لماليزية
الطائرة لماليزية المفقودة - أرشيفية


رجح رئيس الإدارة الأسترالية التي تقود عملية البحث المعلقة اليوم الإثنين وجود حطام الطائرة الماليزية المفقودة "إم إتش 370" شمال منطقة البحث المحددة رسمياً في المحيط الهندي.

                

وكانت حكومات أستراليا وماليزيا والصين قد أعلنت الأسبوع الماضي تعليق البحث تحت الماء بعد مسح 120 ألف كيلومتر مربع من قاع المحيط، وذلك لعدم وجود معلومات موثوق بها.

 

وعادت السفينة المستخدمة في البحث "فوجرو إكواتور" إلى ميناء في مدينة بيرث عاصمة ولاية أسترالية الغربية اليوم الإثنين لتتلقى الشكر عن جهودها في مراسم حضرها وزراء من الدول الـ3.

 

وكان خبراء قد أوصوا الشهر الماضي بمواصلة البحث، قائلين إن الطائرة المفقودة يمكن أن تكون داخل حيز مساحته 25 ألف كيلومتر شمال منطقة البحث الرسمية.

 

وقال كبير مفوضي المكتب الأسترالي لسلامة النقل، جريج هود، الذي يقود عملية البحث "من المرجح بشكل كبير أن يكون حطام الطائرة داخل المنطقة التي تم تحديدها الآن بمعرفة الخبراء، ولكن ذلك غير مؤكد بشكل مطلق"، وقال هود للصحفيين إن إدارته كانت تفضل مواصلة البحث وإنهاء الأمر بالنسبة لعائلات من كانوا على متن الطائرة.

 

وكانت الطائرة قد فقدت في 8 مارس 2014 خلال رحلة من كوالالمبور إلى بكين وعلى متنها إجمالي 239 شخصاً، وانتقدت أسر ركاب الطائرة السلطات بسبب إعلان تعليق أعمال البحث التي كلفت الدول الـ3 أكثر من 150 مليون دولار.

 

وقال وزير النقل الأسترالي دارين تشيستر اليوم الإثنين خلال مراسم استقبال سفينة البحث العائدة إن "خيبة أمل أقارب ركاب الطائرة أمر مفهوم".

 

وكما ذكر وزير النقل الماليزي داتو سري ليو تيونج أنه سوف يلتقي ممثلون لأقارب ركاب الطائرة في بيرث في وقت لاحق اليوم، وقال: "آمل في أن نجري مناقشة جيدة".

 

وأشار إلى أن رأي السلطات الأسترالية فيما يتعلق بمنطقة البحث الجديدة لم يكن كافياً لمواصلة البحث، وقال: "نحتاج لدليل موثوق بشكل أكبر قبل الانتقال الى منطقة بحث جديدة".

 

وذكر أن التحقيق بشأن اختفاء الطائرة سوف يستمر، وأن البيان الذي أصدره نائبه حول مكافأة عرضتها الحكومة الماليزية لأي شركة خاصة تعثر على حطام الطائرة، كان بناء على رأيه الخاص وليس اقتراحاً حكومياً رسمياً.