في الذكرى الـ5.. مشاهد طريفة لنواب الإخوان تحت القبة

ويأتي فوز سعد الكتاتني برئاسة برلمان الإخوان، من أبرز مشاهد الجلسة الافتتاحية، حيث شهدت الجلسة حضور جميع الأعضاء باستثناء واحد فقط، اتهمته الشرطة بالاعتداء على ضابط شرطة ليلة الجلسة، أثناء الاحتفال بنجاحه.

وفاز الكتاتني بالمنصب بـ 399 صوتًا، مقابل 77 حصل عليها عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، أي بفارق 222 صوتاً. 

وحدثت بعض الخلافات حول طريقة انتخاب رئيس المجلس، بالإضافة إلى القسم الدستوري.

 فيما ارتدي نحو 35 نائبًا وشاحات مدون عليها عبارة "لا للمحاكمات العسكرية".

واصطف خارج المجلس المئات من الإخوان والسلفيين، وشلكوا سلاسل بشرية لحماية مقر البرلمان، فيما تظاهر عدة آلاف أمام البرلمان، مطالبين النواب بالإسراع في تسلم السلطة من المجلس العسكري، والعمل على تحقيق أهداف الثورة، والقصاص لدم القتلى.

وقاد تلك المظاهرات حركات سياسية منها:  شباب من أجل "الحرية والعدالة"، وحركة" ٦ إبريل الجبهة الديمقراطية"، و"الجبهة الحرة للتغيير السلمي".

في حين آثار رفع النائب السلفي ممدوح إسماعيل لآذان العصر أثناء انعقاد الجلسة، دهشة بين النواب، حتى قطعه سعد الكتاتني رئيس البرلمان آنذاك، بقوله: "لست أكثر إسلاما منا".

ومن أبرز المواقف الطريفة داخل برلمان الإخوان، إهداء الكتاتني، للنائب سيف رشاد، إحدى الماركات العالمية للحلوى خلال الجلسة العامة للمجلس، من أجل استرجاع صوته الذي بُح من كثرة نداء الأخير عليه للسماح له بكلمة.

واستمرارًا للمواقف الطريفة، حظى طلب تقدم به النائب الوفدي أحمد عطا الله بتعويض شهداء الثورة بـ100 ناقة لأسرة كل منهم، على اعتبار أنها دية القتيل تطبيقًا للشريعة الإسلامية بدلًا من دفع 100 ألف جنيه، بحجة أنه لا يصح شراء روح إنسان بريء بالمال، بالسخرية بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.