أستاذ تكنولوجيا حيوية: اقتصاديات البحث العلمي مهدرة

طلاب وجامعات

جامعة عين شمس - أرشيفية
جامعة عين شمس - أرشيفية


 

 

طالب الدكتور تحسين شعلة أستاذ البيولوجيا بكلية التكنولوجيا الحيوية بجامعة مصر، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بإرساء معايير منهجية دقيقة لتقييم المشاريع البحثية الممّولة من الحكومة ، تمهيدًا لاستثمارها في مدخلات التنمية المحلية، وتطبيقها بالمجالات الحياتية المختلفة لسد الفجوة القائمة بين النظرية والتطبيق العملي، مشددًا علي أهمية تشجيع شباب الباحثين من خلال برامج الابتكار والإبداع  البحثي الاستراتيجي لإعداد حضانات بيئية ترتقي لمشروع خدمي ضخم يخدم البيئة والمجتمع ويحل المشاكل القائمة.

 

 

وأشار "شعلة" إلي أن فرص الارتقاء بمنظومة البحث العلمي في مصر متمثلة في إعادة هيكلة المراكز البحثية بما يتماشي مع مستجدات التكنولوجيا الرقمية ونظم التعليم الإلكتروني، وسن اللوائح و القوانين التي تمنع غياب الباحث عن المركز البحثى لمدة تزيد عن العام فى ظل هجرة مجموعة كبيرة من الباحثين المميزين للدول العربية دون الرجوع لفترات طويلة، علمًا بأنهم  يترقون عبر مناصبهم البحثية والأكاديمية  على الرغم من عدم تواجدهم بالبلاد، لافتًا إلي أهمية توفير فرص الدراسة والابتعاث البحثي للجهات الخاصة، بموجب دعم حكومي كامل، دون اقتصارها علي الجامعات والمراكز البحثية الحكومية فقط.

 

 

وناشد أستاذ التكنولوجيا الحيوية Bio Technology، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، القضاء علي البيروقراطية الإدارية المتمثلة في البطالة  الأكاديمية والبحثية المقنعة غير العاملة بالمراكز البحثية كي تتسني الفرصة للمتميزين من شباب الباحثين للعمل بمبدأ العقود السنوية، بناءً علي المدى الكمي والكيفي  المتوفر من الإنتاج البحثى التطبيقي، مؤكدًا علي ضرورة الارتقاء بالبرامج التعليمية بما يتناسب مع التطور التكنولوجي الهائل، من خلال استحداث تطبيقات الكتب  وقواعد البيانات الرقمية، والمناهج التفاعلية الإلكترونية، و تطبيق آليات تلقي الباحثين لمحاضراتهم ببرامج الذكاء الاصطناعي Artificial Intelligence.

 

جاء ذلك خلال الصالون الثقافي الذي عقدته اللجنة المصرية للتضامن برئاسة الدكتور حلمي الحديدي وزير الصحة الأسبق، وحضور كل من الدكتور هاني الناظر رئيس المركز القومي للبحوث السابق، والدكتور عبد الستار المليجي نقيب العلميين