1000 نازح من الباب بريف حلب يصلون إلى عفرين

عربي ودولي

لاجئون سوريون - أرشيفية
لاجئون سوريون - أرشيفية


وصل نحو ألف نازح إلى عفرين بريف حلب، هرباً من القصف والعمليات العسكرية المستمرة، وممارسات تنظيم داعش في منطقة الباب.

                          

ووصل منذ الخميس، وفقاً لوكالة "آرا نيوز" الإخبارية، أكثر من ألف نازح من منطقة الباب إلى عفرين، توجه البعض منهم إلى المناطق السورية الأخرى، والبعض الآخر توجه إلى مخيمي روبار وشهبا المتواجدين في ناحية شيراوا، بحسب ما أفادت مصادر إعلامية مقربة من الإدارة الذاتية.

 

وقالت الناشطة الحقوقية هيا إسماعيل، إن "أكثر من 7.2 مليون نازحاً داخلياً ضمن المحافظات السورية، علاوة على نحو مئتي ألف لاجئ يعيشون على الشريط الحدودي في مخيمات للدول المجاورة لسوريا منذ بدء الأحداث فيها، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا، يقتضي ذلك بأننا أمام كارثة إنسانية ترتكب بحق السوريين، وإنها أحد مخلفات الحرب".

 

وأضافت "يمكننا القول بأن هذا الأمر تجاوز في بعض الأحيان طاقات المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان في الداخل السوري، نظراً لحركة النزوح الكبيرة، كما في مخيم الهول الذي يضم نازحين سوريين ولاجئين عراقيين".

 

وكان قائد قوات التحالف الدولي الجنرال ستيفن تاونسند، صرح في وقت سابق، أن "سبب تقدم تركيا في الباب شمال حلب هو لمنع وصل المجموعات الكردية إلى مناطق سيطرتها".