معرض في حب مصر و"السيسي" على جدران دكان عم "أحمد"

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


لوحات معلقة على الجدران للوهلة الأولى يصور لك أنك أمام معرض وما أن تقترب منها تجد دكان لبيع "دوكو السيارات"، لتقترب أكثر فتجد عم "أحمد الشريف" جالساً داخله ليبدأ في سرد حكاية اللوحات المعلقة.
"أحمد محمد السيد حسن" يشتهر بـ "أحمد الشريف"، يبلغ من العمر ثلاثة وستون عاماً، يتميز منذ صغره بحسن خطه، ليستغل هوايته في الكتابة ورسم الكاريكاتير للتعبير عن حب مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي.
يكتب "أحمد الشريف" بألوان فلوماستر وأدوات مواكبة للعصر للتعبير عن كل ما يجول في ذهنه، مؤكداً أنه يشعر بالسعادة عندما يجد أحد يعلق بالإعجاب على لوحاته كأن يكتب: "نعم صدقت" فيشعر حينها أن رسالته وصلت. 
يروى "أحمد الشريف"، أنه مهندس معماري، ويحب الكتابة ورسم الكاريكتير، مشيراً أنه بدأ كتابة اللوحات وتعليقها على جدران الدكان خلال حكم الإخوان للتعبير عن رفضه لهم ولممارساتهم، وللتأكيد على حب مصر. 
ويؤكد "أحمد الشريف" أنه يقوم بتبديل اللوحات كل أسبوع ويغيرها بلوحات جديدة مواكبة للأحداث.

ويتابع أنه يقرأ كثيراً عن الإخوان، ليخرج من بين الأوراق على مكتبه كتاباً بعنوان "كنت إخوانياً".  

ويكمل "أحمد الشريف" أنه يعشق الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويرى أنه يوفى بكل ما يقوله.


وعن الصور المعلقة للرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر ومحمد أنور السادات يروى "أحمد الشريف" أنه يتذكر جيداً فترة جمال عبد الناصر، ليروى أشياء عن كارزيمته واهتمام الشعب حينها بكل كلمة يقولها معلقاً: "كنا بنسمع عبد الناصر قلبنا يقف وعنينا مترمش عشان نسمعه". 
أما عن ثورة 25 يناير يرى "أحمد الشريف"، أن الشباب استهونوا في الحفاظ عليها من مخالب الإخوان الذين سرقوها، مضيفاً أن الإخوان والسلفيين عباءة واحدة، مضيفاً أن الثورة الحقيقة كانت ثورة 30 يونيو.