في ذكراها السادسة.. متهمو موقعة الجمل طلقاء (تعرف عليهم)

تقارير وحوارات

موقعة الجمل - أرشيفية
موقعة الجمل - أرشيفية


6 سنوات مرت على ذكرى موقعة الجمل، تبدل خلالها المشهد تمامًا، وانتقلت آثار الحدث إلى العمل البرلماني تحت القبة، من خلال عودة عدد من متهمي الموقعة إلى المشهد السياسي، ومن أبرز هذه الوجوه مرتضى منصور، في حين اعتزل آخرين المشهد السياسي، من بينهم أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب في عهد المخلوع حسني مبارك لأكثر من 30 عام.

وكانت أحداث موقعة الجمل، التي راح ضحيتها 11 شهيدًا وأكثر من 2000 جريح، وقعت بميدان التحرير، إبان ثورة 25 يناير الرافضة لحكم المخلوع حسني مبارك في 2 فبراير  2011، حيث وقعت الاشتباكات بين المؤيدين والمعارضين لـ"مبارك"، حيث حاول المؤدين اقتحام الميدان بالجمال والخيل مستخدمين أسلحة آلية بيضاء.

وأحالت النيابة 25 متهمًا, من قيادات الحزب الوطني، إلى محكمة الجنايات مطلع شهر يوليو 2011، كان أبرزها فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق وصفوت الشريف رئيس مجلس الشوري الأسبق، وعائشة عبد الهادي وزيرة القوى العاملة والهجرة آنذاك والمستشار مرتضى منصور ونجله وعدد من قيادات الحزب والذين براءتهم المحكمة في يونيو 2013.
 
وترصد "الفجر"، نشاط متهمي أحداث موقعة الجمل بعد 6 سنوات من وقوعها، ويتضح من نشاطهم أنهم مازلوا طلقاء.

مرتضى منصور يعود للعمل البرلماني
ويتردد اسم مرتضى منصور، ضمن أبرز الأسماء المتورطة بالقضية، حيث بثت بعض القنوات والمواقع الإخبارية، مادة مصور تظهر تحريضه لمؤيدي "مبارك" على اقتحام ميدان التحرير، إلا أنه وبعد حصوله على البراءة، فاز برئاسة نادي الزمالك، ثم فاز بمقعد مجلس النواب عن دائرة ميت غمر بالدقهلية.
 
أحمد مرتضى على خطى والده
كما اتهم أحمد مرتضى منصور، في أحداث موقعة الجمل، وبعد تبرأته، ترشح في انتخابات مجلس النواب عن دائرة الدقي والعجوزة وفاز بجولة الإعادة على منافسه عمرو الشوبكي، إلا أن "الشوبكي" تقدم بطعن على نتيجة الانتخابات ليعلن أحقيته بالمقعد بدلًا عن أحمد مرتضي.
 
فتحي سرور يعتزل السياسية
فيما برز اسم الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس النواب الأسبق، والقيادي بالحزب الوطني، ضمن متهمي موقعة الجمل، إلا أنه بعد تبرأته، عاد ليعمل بمكتب المحاماة الذي يملكه.
 
صفوت الشريف يظهر خلال المحاكمات
أما صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري الأسبق، والقيادي بالحزب الوطني المنحل، لم يعد له ظهور بعد اعتزاله السياسة، حيث أنه لا زالت تجرى محاكماته في قضايا أخرى.
 
تكريم عائشة عبد الهادي
اختفت عائشة عبد الهادي وزيرة القوى العاملة والهجرة الأسبق في  حكومة أحمد نظيف، عن الأنظار تمامًا، لتعود للمشهد من جديد خلال الاحتفالية التي نظمتها سكرتارية المرأة العاملة والطفل بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر برئاسة النائبة مايسة عطوة احتفالية بعنوان "يوم الوفاء" كرمت فيه عائشة عبد الهادي بمناسبة بداية عام المرأة 2017.
 
محمد الغمراوي يختفي عن المشهد
فيما اختفى المهندس محمد الغمراوي، وزير الإنتاج الحربي الأسبق، وأمين عام الحزب الوطني المنحل بالقاهرة،  عن المشهد بشكل عام، حيث كان أخر ظهور له في سبتمبر 2011 خلال تقديمه واجب العزاء  في المهندس خالد جمال عبد الناصر نجل الرئيس الراحل والزعيم العربي جمال عبد الناصر.
 
أبو العنين يعود لريادة الأعمال
كما ابتعد رجل الأعمال محمد أبو العنين، القيادي السابق بالحزب الوطني، وعضو مجلس النواب الأسبق، عن العمل السياسي، ليمارس عمله كرئيس شركة سيراميك كليوباترا.
 
حسين مجاور يعود للسياسة
عاد حسين مجاور، رئيس اتحاد عمال مصر الأسبق والنائب الأسبق عن الحزب الوطني المنحل، للعمل السياسي حيث خاض الانتخابات عن دائرة المعادي، لكنه لم يفوز.
 
 رجب حميدة يتابع السياسة
كما عاد رجب هلال حميدة، لممارسة العمل السياسي مرة أخرى، حيث خاض انتخابات مجلس النواب دائرة باب الشعرية وعابدين والموسكى لكنه لم يفوز.
 
وفاة الجابري
توفى عبد الناصر الجابري، عضو مجلس النواب الأسبق، عن دائرة الهرم والعمرانية، والقيادي السابق بالحزب الوطني، جراء مرض السرطان داخل السجن قبل أن يصدر حكم البراءة في القضية.