تفاصيل جديدة عن الهجوم الإرهابي أمام متحف اللوفر بفرنسا

عربي ودولي

رئيس الوزراء الفرنسي
رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازنوف


صرح رئيس الوزراء الفرنسي، برنار كازنوف، بأن ما حدث صباح اليوم، الجمعة، أمام متحف اللوفر على ما يبدو أنه عمل إرهابي، وكان هذا بينما المؤكد أن المشتبه به حاول الاعتداء بسكين على جندي فرنسي ضمن عناصر التدخل السريع المنتشرة في محيط اللوفر.
 
المشتبه به، الذي كان يحمل حقيبيتن مشبوهتين أصاب الجندي بجرح بسيط، قالت السلطات الأمنية، إنه ردد عبارة “الله أكبر” فيما فتح جندي آخر النار على المشتبه به حيث أصابته 5 طلقات في منطقة البطن ولا يزال على قيد الحياة، إلا أن وضعه حرج.
 
أحداث هذا الهجوم تمت عند المركز التجاري الموجود أسفل متحف اللوفر وتم على إثرها تطويق محيط متحف اللوفر، ولم تجد السلطة الفرنسية أي متفجرات في حقائب المشتبه به، كما تم توقيف شخص في عين المكان لارتياب الشرطة الفرنسية في سلوكه.
 
هذا الاعتداء شل الحركة المرورية في محيط اللوفر، كما تم إيقاف العمل والحركة بمحطات المترو في بالي رويال واللوفر.
 
وقالت ماريا مصارع، مراسلة الغد في باريس، إنه في حدود الساعة 10 صباح اليوم كان هناك معلومات عن تهديد أمني، وأكدت مصادر في الشرطة أن هناك محاولة من رجل صرخ وقال “الله وأكبر” واقترب من أحد رجال الشرطة أمام اللوفر، وحاول تهديده بالسلاح الأبيض وجرحه في ساقه، ما أدى لإطلاق النار عليه فيما بعد، وحتى الآن الشرطة لم تدل بمعلومات تفيد بهوية من قام بهذا الهجوم.
 
قال ميشيل أبو نجم، مدير مكتب صحيفة الشرق الأوسط في باريس، إن ما حدث اليوم أمام متحف اللوفر هو استمرار للتهديدات الإرهابية التي تتعرض لها فرنسا منذ عدة سنوات، ولهذا السبب مازالت الحكومة الفرنسية تفرض حالة الطوارئ.
 
وأضاف أبو نجم، خلال مشاركته في النشرة الإخبارية مع الإعلامية منى بلهيم، الجمعة، أن العمليات العسكرية التي تجري في العراق وسوريا لن يخفف منها، بل سيزيد منها، مشيرا إلى أنه لا يوجد ضمانات على أن العمليات الإرهابية لن تتكرر، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية والنيابية واختيار متحف اللوفر لتنفيذ عملية إرهابية يبين أن التهديد مازال قائما وعلى السلطات الأمنية أن تظل متأهبة.