أهم أخبار المغرب اليوم.. موقف المملكة حاسم بشأن "الكيان المزعوم"

عربي ودولي

ملك المغرب
ملك المغرب


شهدت أخبار المغرب اليوم اليوم أكد الوزير المنتدب في الخارجية المغربية، ناصر بوريطة، أن المغرب "لن يعترف أبدا" بـ"الكيان المزعوم"، في إشارة إلى "الصحراء"، وذلك في تأكيد على موقف الرباط بعد العودة إلى الاتحاد الإفريقي.

 

موقف المملكة حاسم بشأن "الكيان المزعوم"

أكد الوزير المنتدب في الخارجية المغربية، ناصر بوريطة، أن المغرب "لن يعترف أبدا" بـ"الكيان المزعوم"، في إشارة إلى "الصحراء"، وذلك في تأكيد على موقف الرباط بعد العودة إلى الاتحاد الإفريقي.

 

وقال بوريط "لا يعترف المغرب ولن يعترف أبدا بهذا الكيان المزعوم، ليس ذلك فقط، بل سيكثف الجهود ليجعل الأقلية الصغيرة من الدول وخصوصا الإفريقية التي لا تزال تعترف، تغير موقفها انسجاما مع الشرعية الدولية والحقائق الجيوسياسية".

 

404 حالات ترحيل من ألمانيا إلى المملكة

ارتفع عدد حالات ترحيل مهاجرين من ألمانيا إلى دول المغرب العربي العام الماضي، لكنه لا يزال محدوداً مقارنة بعدد المهاجرين الذين يتوجب عليهم مغادرة البلاد.

 

وذكرت صحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية اليوم الإثنين، استناداً إلى بيانات وزارة الداخلية الألمانية، أن السلطات رحلت العام الماضي 119 طالب لجوء مرفوضين إلى المغرب (61 مرحلاً عام 2015)، و169 طالب لجوء إلى الجزائر (57 مرحلاً عام 2015)، و116 طالب لجوء إلى تونس (17 مرحلاً عام 2015).

 

المغرب يلعب دور الوصل بين أفريقيا وأوروبا

 أوضحت سفيرة المغرب في كوبنهاغن، خديجة الرويسي، خلال لقاء مع وفد من طلبة مدرسة عليا للتجارة في كوبنهاغن، أن المغرب والدنمارك يتوفران على إمكانيات كبيرة تمكن من تحقيق تعاون ثنائي واعد، وأكدت الرويسي، أن "العلاقات بين المملكتين، الضاربة بجذورها في التاريخ، لا ترقى إلى المستوى المأمول، الأمر الذي يتطلب بذل مجهودات من هذا الجانب وذاك لدعم هذه العلاقات وتعميقها أكثر".

 

مبرزة، أن البلدين لديهما العديد من أوجه التشابه والإمكانات، وكذا العديد من التحديات التي ينبغي رفعها بشكل مشترك "المتطرف، والتطرف، والهجرة غير الشرعية، وإدماج المهاجرين"، مما يؤكد أهمية تعزيز المبادلات وتعميق أكثر لمجالات التعاون، واستعرضت، في هذا السياق، المراحل الرئيسية التي ميزت تاريخ الألفية في المغرب، ومنذ العصور القديمة إلى غاية استعادة الاستقلال في عام 1956 واسترجاع الأقاليم الجنوبية في سنة 1975، مشيرة إلى أن المملكة، بالنظر إلى موقعها الجغرافي، لم تتوقف عن الاضطلاع بدور صلة الوصل بين أفريقيا وأوروبا