افتتاح فعاليات الدورة الثانية لمهرجان "جرامازيس الدولي".. الأحد المقبل

بحضور المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة، و الدكتور خالد الطوخي صاحب ورئيس مجلس إدارة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور نبيل رزق رئيس منظمة الأمم المتحدة للفنون، والمايسترو سليم سحاب رئيس دار أوبرا مصر، تفتح فعاليات الدورة الثانية لمهرجان "جرامازيس صوت الحضارات الدولي" والذي يقام تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، ،وذلك يوم الأحد الموافق 19 فبراير 2017، بدار أوبرا مصر للعلوم والتكنولوجيا من الساعة الواحدة ظهرًا وحتي التاسعة مساءًا.

 

بالإضافة إلي حضور احمد عبدالله سامبي رئيس جزر القمر السابق، ومحمد علي مارم سفير اليمن بالقاهرة، السيدة مناهل ثابت دكتورة هندسة مالية والتي تعد الأولي والأصغر والوحيدة في العالم العربي المتخصصة في هذا المجال، والملقبة بملكة البورصة العالمية، والمستشار محمد القاضي رئيس مشروع المحاماة الرقمية، وسيدة الشاشة الخليجية الفنانة الكويتية القديرة حياة الفهد، والفنانة الإماراتية هدي الخطيب، ومن المملكة العربية السعودية المستشار الإعلامي خالد الراجح، والمستشار الإعلامي سعد السبيعي، والمذيعة السورية هنادي جابر أحمد، والمذيعة اليمينة الشهيرة دارين خليفة.

 

 

هذا المهرجان الدولي يدعو مجموعة من فرق التراث الشعبي من مختلف دول العالم والتي تقدم عروضها على أشهر موسيقي في كل دولة من الدول المشاركة ويشارك في هذه الدورة 17 عرضا من 16 دولة هي مصر وروسيا والسعودية واليمن والإمارات واسبانيا ولبنان والبرازيل والهند وتركيا وسوريا وفلسطين وجنوب أفريقيا وأمريكا والمكسيك وإنجلترا.

 

وتحدثت رئيس المهرجان الشاعرة إيمان هيكل عن أهم ملامح الدورة الجديدة فقالت "أقيمت الدورة الأولي العام الماضي تحت شعار مصر مهد الحضارات وهذا العام أخترنا شعار "العروس حول العالم" ليكون محور كل العروض وسوف يكون هناك شعار واحد لكل دورة من الدورات القادمة وذلك ترسيخا لفكرة الوحدة بين كل البشر في المجالات الإنسانية حتي وإن أختلفوا في اللون أو اللغة أو الدين أو الإتجاهات السياسية فلا توجد دولة في العالم لا تحتفل بالعروس ولأن عام 2017 هو عام المرأة في مصر، فقد خصصنا عروض المهرجان للعروس وحدها، وليس لطرفي الزواج تأكيدا لقيمة المرأة الزوجة التي تمثل الدعامة الأساسية للأسرة.

 

ويهدف المهرجان إلي ترسيخ مبدأ التراث الحضاري في أذهان الشعوب، وأهمية المحافظة عليه، كما أنه يساهم مساهمة فعالة في تنشيط السياحة إلي مصر، وأضافت أن عروض المهرجان ليست ببعيدة كل البعد عن الحالة السياسية المسيطرة علي بعض الدول المشاركة حيث تقدم سوريا وفلسطين عرضين بهما بهما مسحة من الحزن برغم إنهما زفة عروس، وذلك تعبيراعن الأوضاع القائمة في كلتا الدولتين".