وكيل إمارة الرياض: قرية عسير تطورت بكل المقاييس

السعودية

السعودية - أرشيفية
السعودية - أرشيفية


أكد وكيل إمارة منطقة الرياض عبدالله بن مجدوع القرني خلال زيارته لقرية عسير في الجنادرية، أن القرية شهدت هذا العام تطويراً رائعاً بكل المقاييس والأركان التي شاركت فيها قرية عسير مشرفة, لا سيما وأن القصر الذي أعطي لمحافظة بلقرن اختلف جذريًا عن العام الماضي وأصبح ثريًا بمحتوياته ومضمونه.
 وقال "القرني": ما يعرض غيض من فيض, حيث أن المحافظة تضم سبع قبائل, كل قبيلة لديها من التراث والتميز الشيء الكثير, وكل ذلك مع ما تقدمه القرية كاملة يأتي وفق توجيهات الأمير فيصل بن خالد بن عبدالزيز.
 وأضاف: الجنادرية تشهد كل عام تطويراً وتحسناً أفضل من العام الذي يسبقه بكل المقاييس, وكثرة الوفود والزوار الذين يتوافدون للجنادرية يؤكد أن الناس متلهفين لماضيهم العريق والدولة تعمل لتحقيق كل ما يتمناه المواطنون وما يتطلعون إليه.
 جاء ذلك أثناء زيارة القرني لقرية عسير بالجنادرية, حيث كان في استقباله محافظ بلقرن محمد بن عوضه عسيري, ومحافظ بيشة محمد بن سعيد بن سبرة, حيث تجول في القصور الأثرية ومعرض الأسر المنتجة.
من جانب آخر، أكد كبير مذيعي التلفزيون السعودي سليمان السالم أن قرية عسير من القرى المميزة التي تزداد بهاءً كل عام.
 وقال: نجد التطوير والتنوع في كافة أرجاء القرية سواء على مستوى الحرفيين, المعروضات الأثرية, الفنون الشعبية, وأهالي عسير لديهم تواصل مجتمعي كبير جداً".
 وأضاف: زائر القرية يستشعر ذلك من خلال تبنيهم لثقافة الحياء الاجتماعي في العمل وكسب العيش والإصرار على المحافظة على الموروث والأصالة.
 وأردف: المعرض الرئيس للأسر المنتجة بما فيه من أركان يعمل بها شباب وشابات منطقة عسير برعاية من جمعية البر بأبها يثلج الصدر.
 وتابع: الجمعية تقدم رسالة شاملة ولعل تبنيها لكثير من المشاريع الخاصة داخل المنطقة لخدمة الدين والوطن عمل مشرف, شاهدنا الأسر المنتجة وهذا مصدر فخر واعتزاز.
 وقال "السالم": الأسر المنتجة من اقتصاديات الظل, وهي مورد اقتصادي آخر للمجتمعات بعيداً عن أي تردد أو ما يسمى بالحياء الاجتماعي أو العيب لطلب الرزق الحلال، حيث يعكس ذلك تماسك المجتمع واحترامه لبعضه، وهذا ما يجعل من عسير منطقة تتقن وتجيد فن التواصل الاجتماعي بشكل كبير.
 وأثنى على جهود أمير منطقة عسير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز الذي قدم المنطقة وشبابها في كافة المحافل الدولية والمحلية وعمل على أن تكون المنطقة وجهة سياحية على مدار العام, الأمر الذي جعل منه مهندس السياحة الأول الذي قدم الكثير للمنطقة وأبنائها وسهل كافة الإمكانيات وذللها للوصول بها إلى مصاف متقدمة.