قرارات محافظ سوهاج الخاطئة تضع أهالي "بهتا" في مأزق.. ومسلسل المجاملات عرض مستمر

محافظات

أيمن عبد المنعم محافظ
أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج


أصبح محافظ سوهاج يمثل عبئا على أهالي المحافظة بقراراته العشوائية التي تزيد من معاناتهم ، وكانت أخرها تدهور الخدمات الصحية في معظم المستشفيات بمدينة سوهاج والمراكز المختلفة، فمارس المحافظ سلطاته ضد مديري المستشفيات ومقدمي الخدمة الصحية والتنكيل بهم مراضاة لأطراف أخرى، مما جعل الرقابة الإدارية تتدخل وتقوم بحملات مكثفة لإثبات التدهور الشديد نتيجة المجاملات في اختيار قيادات هذا القطاع الحيوي.
 
منذ أسبوع استيقظ أهالي قرية "بهتا" والقري المجاورة لها على كارثة كبري بعد قرار المحافظ أيمن عبد المنعم بنقل مواقف النقل والركاب الخاصة بالقرى المتطرفة من ميدان الشهيد القريب من مركز المدينة إلى حدود المدينة الشمالي، مما يكلف المواطنين أعباء مادية لا يستطيعون تحملها في النقل الداخلي من اجل الوصول إلى الموقف العمومي  في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها جموع المواطنين في شتي أرجاء المحروسة.

وناشد أهالي القري المتضررة من قرار المحافظ الرئيس عبد الفتاح السيسى ، والمهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء مطالبين بإنقاذهم من براثن هذا المحافظ الذي ينكل بهم ويزيد من مرارة الحياة والمعاناة لهم ولأبنائهم.

كما طالب الأهالي بإعادة الموقف لمكانه القديم، علما بأنه يتوافد علي الموقف أكثر من 50 ألف مواطن يوميا، ما بين موظفين وطلاب جامعات ومدارس بالمحافظة.

والجدير بالذكر أن مكان الموقف الجديد الذي تم نقل الموقف إليه يعتبر منطقة نزاعات مسلحة ناتجة عن خلافات العائلات بتلك القري، نظرا لأنه بالإضافة لتهالك الكوبري التي تقوم السيارات  بتحميل الركاب من أسفله  لنقلهم لقراهم ونجوعهم المختلفة، مما يمثل خطورة كبيرة على المواطنين.
 
وفي السياق ذاته طالب عدد من أهالي القرى بمعاقبة متخذي هذا القرار الذي اعتبروه بمثابة خطأ كبير، ولابد من معاقبة متخذيه، خاصة وأن المنطقة التي تم نقل الموقف إليها غير آهلة بالسكان، ولا توجد بها أي ارتكازات أونقطة أمنية تحمى الركاب من أية تجاوزات أوتصرفات يمارسها البعض ،الأمر الذي أدى لقيام عدد من أولياء الأمور بالقرى المختلفة بوقف ذهاب أبنائهم للمدارس والجامعة خوفا من تعرضهم لمكروه أو أذى، خاصة أنه الموقع الجديد للموقف يحاط بأماكن زراعية تمثل خطورة بالغة ،بالإضافة لكونه خارج نطاق الكتلة السكنية، مما يمثل عبئ أكثر على أولياء الأمور والطلاب والفتيات اللذين يتأخرون في عملهم أو دراستهم الجامعية.