فريق مرسيدس يقلل من إمكانية حدوث احتجاجات في جائزة أستراليا

قلل توتو فولف، رئيس فريق مرسيدس بطل العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، من احتمال حدوث احتجاجات ضد سيارات الفريق في جائزة أستراليا الكبرى، الشهر المقبل في انطلاق الموسم.

وثارت العديد من التكهنات حول أنظمة التعليق الهيدروليكية الذكية، منذ أن سعى فريق فيراري للحصول على توضيح للوائح من الاتحاد الدولي للسيارات.

وأشار بعض الخبراء ومن بينهم اندي جرين المدير التقني لفورس انديا، هذا الأسبوع إلى أن الموضوع ربما يؤدي إلى احتمال حدوث احتجاجات ضد فرق معينة من أجل التوصل لقرار.

لكن هذا القرار لا يمكن اتخاذه قبل جائزة أستراليا الكبرى، حيث لا توجد محظورات حول ما يمكن أن تستخدمه الفرق في اختبارات ما قبل بداية الموسم.

وقال فولف للصحفيين على هامش تقديم سيارة مرسيدس الجديدة أمس الخميس، إنه يشعر براحة تامة حول الوضع.

وأضاف المسؤول النمساوي "كان هناك العديد من المناقشات في اجتماع اللوائح التقنية حول أنظمة التعليق وقانونيتها. أشعر براحة وثقة حول الأمر. نعلم اللوائح جيدا وما هو مسموح به وما هو غير مسموح به".

وتابع فولف الذي سيختبر فريقه السيارة الجديدة في برشلونة يوم الاثنين "اعتقد أنها البداية المعتادة في كل بداية الموسم وهذا أمر لا يقلقنا".

وفاز مرسيدس ببطولتي العالم للسائقين والصانعين في أخر ثلاثة مواسم، لكن ربما يواجه منافسة قوية هذا الموسم مع تغيير اللوائح التي أدت إلى صناعة سيارات أسرع وإطارات أكبر.

ويملك الفريق مديرا تقنيا جديدا هو جيمس اليسون الذي سيبدأ عمله الأسبوع المقبل، بعد إكمال الفترة اللازمة بعد الرحيل عن فيراري وترك بادي لو منصبه في مرسيدس.

وحل الفنلندي فالتيري بوتاس بديلا لنيكو روزبرج بطل العالم المعتزل، كزميل للبريطاني لويس هاميلتون.

وقال فولف "في بعض الأحيان تحتاج إلى إعادة تقييم الأمور للحفاظ على النجاح وفعلنا ذلك. بعض الأمور المزعجة يمكن أن تكون عاملا إيجابيا للغاية في تطوير الفريق".

وتابع "عندما قرر نيكو روزبرج الرحيل. عرفنا على الفور أننا حصلنا على فرصة. بالنسبة لبادي كان الأمر مماثلا".