الرئيس الموريتاني: لن نسمح لأي بلد بإخضاعنا لمزاجه أو لمصالحه

عربي ودولي

 الرئيس الموريتاني
الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز


قال الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، إن موريتانيا لن تسمح لأي بلد جار أو غير جار أن يخضعها لأجندته أو لمصالحه أو لمزاجه، وأن من يعتقد أن موريتانيا ضعيفة واهم.

وأوضح ولد عبد العزيز، في حديثه لنواب برلمانيين، التقى بهم الليلة الماضية في القصر الرئاسي، ان موريتانيا ليست لديها أزمة مع أي بلد في المنطقة، وأن موريتانيا لا تبحث عن توتر أو أزمة مع أي طرف رغم الحديث عن توتر العلاقات مع المغرب أو بقاء حالة الفتور مخيمة رغم زيارة رئيس الوزراء المغربي إلى موريتانيا، حسبما قال أحد النواب لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).

وتابع أن "زمن الاستضعاف قد ولى إلى غير رجعة".

وقال إن البعض يحاول التأثير على المواقف الخارجية للبلاد والتحكم في مسار العلاقات الدبلوماسية التي تربطها بدول المنطقة، وهو أمر غير مقبول أو غير ممكن.

وتابع "حينما حاول أحد الصحفيين المغاربة الإساءة للجزائر من أراضينا طردناه فغضبت الرباط، وحينما حاول دبلوماسي جزائري الإساءة للمغرب من أراضينا طردناه فغضبت الجزائر، وعموماً يجب أن يفهم الجميع أننا لن نقبل بالتدخل في العلاقات الخارجية التي تربطنا مع دول المنطقة من أي جهة، ولا نرغب في التوتر مع أي طرف، لكننا نؤمن أن زمن الاستضعاف قد ولى، وأن التعامل معنا كدولة ذات سيادة هو الحل الوحيد المتاح".

يذكر أن العلاقات الموريتانية تشهد منذ سنوات توتراً مرده عدم التوصل إلى صيغة لتبادل الزيارات بين العاهل المغربي والرئيس الموريتاني وموقف موريتانيا "المحايد" من النزاع على الصحراء الغربية مع جبهة البوليساريو واتهامات المغرب التي ترفضها موريتانيا لنواكشوط بتحيز موريتانيا لوجهة نظر الصحراويين.