بعد تهجير أقباط العريش.. الإخوان يزايدون على الدولة (تعرف على رد الجماعة)

تقارير وحوارات

أنصار جماعة الإخوان
أنصار جماعة الإخوان - أرشيفية


كعادة جماعة الاخوان تستغل الأحداث السيئة التي تمر بها مصر، من وقت لآخر، وتبدأ في تشويه الدولة المصرية والمزايدة عليها، في إطار خطتها لبث الكراهية في نفوس المصريين تجاه الحكومة والرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أطاح بالجماعة من الحكم بعد مطالب شعبيه بضرورة تدخله في 30 يونيو 2013.

اللجان الإلكترونية للإخوان
بعد واقعة تهجير الأسر القبطية من العريش بعد التعديات التي قام بها الإرهابيين عليهم في المدينة، بدأت الجماعة في تسخير لجانها الإلكترونية وصفحاتها على "فيس بوك" و"تويتر"، من أجل استخدام الواقعة في تهييج الرأي العام المصري، وبالفعل دشنوا هاشتاجات مناهضة للنظام وبدأ في تهييج الرأي العام من خلال القضية.

الجماعة تروج لشائعتين
وبدأ الإخوان يروجون لفكرة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي غير قادر على مواجهة الإرهاب في سيناء، وهو غير موجود على أرض الواقع، لأن الرئيس عبدالفتاح السيسي من آخر توجيهاته منذ أيام لوزيري الدفاع والداخلية كانت ضرورة التنسيق لمواجهة الإرهاب في سيناء كما يسعى دائمًا لمواجهة العناصر الارهابية بتوجيهاته للقوات المسلحة.

ومن بين الشائعات التي روجتها اللجان الإلكترونية للإخوان أيضًا، هي أن الأقباط يدفعون ثمن مساندتهم للرئيس عبدالفتاج السيسي، وهو ما رد عليه عدد من نشطاء السوشيال بأن مصر ستظل مترابطة بمسلميها وأقباطها وانهم لن يقدروا على تمزيق الوحدة الوطنية. 

ماذا قال أنصار جماعة الاخوان؟
وقيادات الجماعة كالعادة كان لها دور في التعليق بالإساءة للدولة المصرية في ذلك الحادث، فقال محمد محسوب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية في عهد الإخوان على صفحته الشخصية على "تويتر": "ما يحدث في سيناء الحبيبة يدمي قلب شعبنا الواحد مواجهته تفرض علينا المصارحة فبين قهر الدبابة وسفه الدراجة يضعون مصر على سلم الفوضى".



أما طارق الزمر، رئيس حزب التنمية والمؤيد لجماعة الإخوان، قال على صفحته على "تويتر": "ما تعرض له أقباط سيناء هو فشل واضح للنظام وسقوط لباقي مبرراته وبهذا لم يبق مبرر لاستمراره ووجب ان يرحل بكل اللغات واللهجات والعقائد".


وحمزة زوبع، أحد أعضاء جماعة الإخوان، تناول القضية في شكل ساخر فكتب على "تويتر": " حمزة زوبع أقول للذين استبطأوا تفاعل السيسي مع ما يحدث في العريش مايصحش كده.. الرجل ركب العجلة وطلع من يومين على سينا بس الطريق زحمة وبيعدي على كماين".



وبدأت الجماعة تستغل القضية في تذكير الشعب المصري بأحداث رابعة، فكتبت عائشة خيرت الشاطر، على صفحتها على "فيس بوك": "هو فين الجيش والشرطة في العريش ؟؟ .. اشمعني مسيطرين هنا علي الأوضاع و هناك لأ؟؟.. امتي الناس تفوق ان اللي قتل الناس في رابعه هو نفسه اللي بيقتل الناس في العريش وسيناء.. والنهارده بيهجر أهلها وعادي بكره يبيع أرضها".



تعليقات للنقد دون حلول
ووضح من تعليقات أعضاء الجماعة على واقعة تهجير الأقباط، أنها تستغل القضية في أغراضها الشخصية، فكافة التعليقات تشير إلى نقد أعضاء الجماعة للدولة المصرية وتشبيهها بأحداث سابقة مرتبطة بالإخوان مثل "رابعة"، دون أن يقدموا حلول، وذلك يدل على مزايدتهم على الدولة فقط.