حماس: لن نقبل بفرض إسرائيل أي معادلات جديدة في غزة

عربي ودولي

 الناطق باسم الحركة
الناطق باسم الحركة فوزي برهوم - أرشيفية


 حملت حركة "حماس" الإسلامية اليوم الاثنين إسرائيل المسؤولية عن التصعيد في قطاع غزة، مؤكدة رفضها محاولة فرض أي معادلات جديدة.

وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم، في بيان صحفي "نحمل الكيان الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استمرار هذا التصعيد الخطير على غزة، والذي يستهدف المقاومة الفلسطينية، وأهلنا في القطاع".

وأضاف برهوم أن "استمرار استهداف مواقع المقاومة والمنشآت والممتلكات وتعمد تفجير الأوضاع في غزة، لا يمكن السماح به أو القبول بفرض أي معادلات جديدة على المقاومة مهما كان الثمن".

وكان أصيب أربعة فلسطينيين بجروح جراء شن طائرات حربية إسرائيلية في وقت سابق اليوم سلسلة غارات على قطاع غزة، بحسب ما أعلنت مصادر فلسطينية.

وذكرت المصادر أن الغارات الإسرائيلية استهدفت عدة مواقع تدريب ونقاط رصد تتبع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" الإسلامية في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة.

وحسب المصادر، فإن الغارات خلفت أربع إصابات وصفت حالتها بالمتوسطة.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن غاراته على قطاع غزة استهدفت أهدافا لحركة "حماس" وذلك ردا على إطلاق قذيفة صاروخية على أرض خلاء بالنقب الغربي جنوب إسرائيل، دون وقوع إصابات أو أضرار.

ولم يعلن أي فصيل فلسطيني مسؤوليته عن إطلاق القذيفة.

ويشهد قطاع غزة توترا متقطعا منذ توسط مصر في إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين وفد من منظمة التحرير الفلسطينية يضم حماس في 26 أغسطس عام 2014.

وأنهى الاتفاق في حينه هجوما شنته إسرائيل على غزة استمر 50 يوما، وأسفر عن مقتل أكثر من ألفين و140 فلسطينيا، وجرح ما يزيد على 10 آلاف آخرين.