الحكومة الفلسطينية: مؤتمر إسطنبول تكريس للانقسام

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


اعتبرت الحكومة الفلسطينية، مساء الأربعاء، مؤتمر إسطنبول والذي نظمته أذرع مؤيدة لجماعة الإخوان، تعزيزاً للانقسام الفلسطيني وتكريساً له، وإضراراً بالقضية الفلسطينية.

وقال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، يوسف المحمود، إن "ما يسمى بمؤتمر اسطنبول يندرج في خانة توسيع دائرة الانقسام الأسود وتعميمها عبر محاولة المساس بمنظمة التحرير، رأس الشرعية الفلسطينية".

وأضاف المحمود أن "أية خطوة لا تأخذ بعين الاعتبار المصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني تقع فورا في دائرة الشبهات، وأن رأس المصلحة الوطنية، الحفاظ على الشرعية والعمل على استعادة وحدة الصف وتمتينها".

وأشار إلى أن أشد ما تحتاجه القضية الفلسطينية في هذه الظروف، وحدة الصف وانهاء ما وصفه بـ"الانقسام الأسود".

وشدد على أن جميع محاولات النيل من القضية الفلسطينية عبر خلق الانقسام بكافة اشكاله ومحاولات بث الفرقة في الصف الفلسطيني باءت بالفشل، داعياً لوقفة جادة وحازمة تجاه أي تحركات تناقض الشرعية والمصالح الوطنية العليا للفلسطينيين.

واستضافت مدينة إسطنبول التركية، مؤتمراً لفلسطينيي الشتات لبحث إيجاد ممثل للشعب الفلسطيني، وهو ما اعتبرته فصائل فلسطينية تجاوزاً لمنظمة التحرير الفلسطينية، وقفزاً على دورها.