في آخر حلقات "قضية القرن".. 7 مشاهد تلخص محاكمة "مبارك".. أبرزها طلب شهادة "السيسي"

تقارير وحوارات

الرئيس الأسبق حسني
الرئيس الأسبق حسني مبارك




شهدت محكمة النقض المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الخميس، لاستكمال محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك في قضية القرن فيما يتعلق بالشق الخاص باتهامه بالاشتراك في القتل العمد والشروع فيه بحق المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير 2011، العديد من المشاهد المثيرة للانتباه، كتجمع مؤيدي "مبارك"، أمام أكاديمية الشرطة، ورفع اللافتات والأغاني الوطنية، فضلًا عن مرافقة نجله جمال له.

وتعقد الجلسة برئاسة المستشار أحمد عبد القوي، وعضوية المستشارين حمد عبد اللطيف ونافع فرغلي ونجاح موسى وكمال قرني ومحمد خير ومحمد طاهر وهاني فهمي وأحمد البدري وأحمد قزامل، وبسكرتارية عادل عبد المقصود وهاني أحمد.

وكانت المحكمة أجلت في نوفمبر الماضي نظر القضية إلى جلسة 2 مارس، لتغيير مكان المحاكمة بسبب تعذر حضور "مبارك" إلى دار القضاء العالي بوسط القاهرة وإصرار وزارة الداخلية على نقلها من دار القضاء لصعوبة التأمين، لذلك وافقت محكمة النقض على انعقاد المحاكمة بأكاديمية الشرطة.
 
تكثيف أمني
شهد الكمين الثابت أمام أكاديمية الشرطة، صباح الخميس، تواجدًا أمنيا مكثفًا، وذلك بالتزامن مع نظر استكمال "محاكمة القرن"، التى يحاكم فيها الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بتهمة قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير.
 
تجمع أنصار "مبارك"
هذا وتجمع العشرات من أنصار الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك أمام أكاديمية الشرطة، أثناء انعقاد محكمة النقض للنظر في الشق القانوني، لاتهامه بقتل المتظاهرين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"محاكمة القرن".
 
رفع لافتات "براءة يا ريس"
كما رفع مؤيدو "مبارك"، أثناء تجمعهم أمام أكاديمية الشرطة، لافتات تحمل صور الرئيس الأسبق وهتفوا له أثناء انعقاد جلسة محاكمة القرن" براءة ياريس ".
 
جمال مبارك يرافق والده
 هذا وأشرف جمال مبارك على نقل والده الرئيس الأسبق من مستشفى المعادي العسكرى إلى أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، لحضور جلسة محاكمته أمام محكمة النقض.
وباشر جمال عملية نقل والده من المستشفى بسيارة إسعاف إلى مهبط الطائرات، ثم صعد "مبارك" إلى الطائرة استعدادًا لنقله إلى المستشفى، ومن ثم رافقه جمال حيث جلس داخل الغرفة المؤدية إلى قفص الاتهام.
 
"مبارك" يلوح لأنصاره
بينما بدأت جلسة محاكمة "مبارك" في اتهامه بقتل المتظاهرين، وبمجرد دخوله قفص الاتهام أخذ أنصاره يلوحون له بأيديهم، ليرد عليهم بنفس الطريقة.
 
سماع أقوال الشهود
وطلب المدعي بالحق المدني، بإضافة المادة 39 من قانون العقوبات، وضم تقرير لجنة تقصي الحقائق، وأكدت المحكمة أن التقرير ضمن أوراق القضية، وطلب سماع المستشار عمرو مروان وزير شئون مجلس النواب الحالي ورئيس لجنة تقصي الحقائق.
 
شهادة "السيسي"
كما طلب المدعي بالحق المدني، سماع أقوال الرئيس عبد الفتاح السيسي، باعتباره رئيس جهاز المخابرات في ذلك الوقت.