"وزير التموين " يستعرض أسباب قراره الأخير بتخفيض حصة الكارت الذهبي للمخابز

الدكتور علي المصيلحي،
الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية


قال الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، إنه كان لابد من اتخاذ قرار خفض حصة النخابز من الخبز، مؤكدًا أن جموع الشعب المصري يعلم أن المنظومة الحالية في التموين والسلع التموينية، لا يرى منها المواطن شيئًا.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده بالوزارة، بشأن أزمة الخبز الأخيرة، أنه في يناير الماضي، تم ضخ 130 ألف طن سكر، من شركات الجملة على المحافظات، مع فرضية أنه وصل للتاجر التمويني، ومازالت أزمة السكر مستمرة, مؤكداً على  السلع التموينية الأساسية، مثل السكر والزيت،  وستفتح بطاقة التموين لـ ـ54 سلعة، فذلك ربط بين ما هو حق للمواطن، وما يتم ضخه في قنوات نسميها قنوات توصيل الدعم.

وشدد "المصيلحي" على أنه لا يمكن أن تتحرك مصر في أي منظومة، دون أن يكون هناك ضبط وربط لتلك المنظومة للمخالفين.

متسائلاً؟ هل يمكن أن يكون هذا هو مسار الدعم، ألا يصل لمستحقيه، هل يمكن أن نترك المنظومة دون ضبط وربط؟

وأوضح "المصيلحي" أن الهدف من المنظومة وميكنتها، هو فتح الغرصة أمام المواطن ليصرف من أي مخبز، مؤكدًا أن الوزارة حددت حصة المواطن 5 أرغفة، دون تحديد مواصفات له، وهو ما يستوجب ضرورة ضبط ذلك، نظرًا أنه يفتح الباب أمام الغش، متابعًا: هناك من ليس لديه كارت، عوضناه بالكروت الذكية.

واستطرد بأن ذلك القرار جاء لخدمة الشعب المصري، مشددًا على أن هناك كروت ذهبية عمرها العديد من السنوات، دون مبرر لعدم إصدار البطاقة الذكية.

وأثار قرار وزير التموين الدكتور علي مصيلحي، غضب المواطنين، بعد إعلانه خفض حصة الكارت الذهبي للمخابز، والذي يتيح لهم صرف خبز مدعم حر لأصحاب البطاقات الورقية، مما أدى لارتفاع وتيرة احتجاجات المواطنين، أمام مديريات التموين في جميع المحافظات، صباح اليوم الثلاثاء.