وزير الخارجية الفلبيني.. أول ضحايا حكومة الرئيس

رفض المشروعون الفلبينيون، اليوم الأربعاء، تعيين برفكتو ياساي، المقرب من الرئيس رودريغو دوتيرتي، وزيرا للخارجية، بسبب ما قالوا إنها "مسائل ملحة" متعلقة بمؤهلاته، ولعدم إثبات أنه لا يحمل الجنسية الأميركية عند تولي منصبه.

ووفقا لرويترز فقد قررت لجنة التعيينات بالإجماع رفض تعيين ياساي وزيرا للخارجية، بعد ساعات من جلسة استماع، تعرض خلالها لمساءلة شديدة بشأن جنسيته، وبيانات متناقضة أدلى بها، خلال مقابلات تلفزيونية، ولمشرعين تحت القسم.

وقال مسؤول الشؤون الخارجية في لجنة التعيينات بانفيلو لاكسون إن العلاقة الوثيقة التي تجمع ياساي بالرئيس لا تضمن بقاءه في منصبه، مضيفا أن تصريحاته المتضاربة تحت القسم أثارت تساؤلات بشأن أمانته.

وأضاف لاكستون للصحفيين "رأينا ... أنه لا يقول الحقيقة. لم يكن مباشرا في الرد على الأسئلة أثناء جلسة الاستماع".

ويشغل ياساي منصب وزيرة الخارجية منذ تولي دوتيرتي الحكم، في يونيو العام الماضي. وفي الفلبين تستغرق جلسات تأكيد الترشيح وقت طويلا، حتى بدء الوزراء ممارسة مهام عملهم.

وياساي أول ضحايا حكومة دوتيرتي التي مضى على تشكيلها ثمانية أشهر. وهو محام تلقى تعليمه في الولايات المتحدة، وزميل دراسة سابق لدوتيرتي، وأحد المقربين منه.