التفاصيل الكاملة لتلقى صفاء حجازى العلاج فى فرنسا

العدد الأسبوعي

صفاء حجازى - أرشيفية
صفاء حجازى - أرشيفية


ظن جميع العاملين فى ماسبيرو أن صفاء حجازى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، تماثلت للشفاء بعد مرورها بوعكة صحية شديدة أواخر شهر سبتمبر الماضى، وغابت على إثرها عن ماسبيرو فترة طويلة، وفوجئ العاملون بعد حوالى شهرين أو أقل من عودتها لماسبيرو، باشتداد المرض مرة أخرى عليها، ولم تستطع المقاومة هذه المرة، وقررت الإفصاح عن سفرها إلى الخارج لتلقى العلاج، وتناقشت مع المقربين لها، ونصحوها بالإفصاح عن مرضها.

وأكدت المصادر المقربة من «حجازى» أنها فى بداية الأمر كانت تفكر فى إخفاء الأمر عن الإعلام، إلا أن طلبها السفر من رئاسة الجمهورية لتلقى العلاج بالخارج، هو الذى وضعها أمام الأمر الواقع، خاصةً بعد موافقة الرئاسة على هذا الطلب، وقام رئيس ديوان رئاسة الجمهورية بتسليمها قرار الموافقة على الطلب بصفته الشخصية، لذلك أصدرت بياناً صحفياً رسمياً.

وأعلنت فيه «حجازى» مفاجأة لم يتوقعها أحد هى تكليف إبراهيم العراقى وكيل أول وزارة الاعلام للقيام بأعمال اتحاد الإذاعة والتليفزيون خلال فترة علاجها بالخارج، والغريب أن جميع العاملين فى المبنى، توقعوا أن تقوم «حجازي» بتكليف مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون بالقيام بمهام الاتحاد، خاصةً أنه كان يتولى هذه المهمة أثناء غيابها عن المبنى فى أزمتها المرضية الأولى.

وتجنباً لإثارة البلبلة داخل المبنى، تعمدت «حجازي» استبعاد «لاشين»، خاصةً بعد زيادة الأقاويل التى تفيد بارتكابه مخالفات مالية وإدارية داخل قطاع التليفزيون، بالإضافة إلى وجود خلافات بينه وبين العديد من قيادات المبنى وقبلهم الموظفون، عكس إبراهيم العراقى الذى يتولى منصب وكيل أول وزارة الإعلام منذ سنوات طويلة تعدت الخمس سنوات، لكنه أيضاً تطوله بعض الانتقادات لتوليه منصبه فى حكم الإخوان تحت قيادة وزير الإعلام الأسبق صلاح عبد المقصود. وعلى الجانب الآخر، رغم عدم إفصاح حجازى عن البلد الخارجى الذى تتلقى بها العلاج، إلا أن مصادر خاصة أكدت لـ «الفجر» أنها سافرت إلى «فرنسا»، بصحبة شقيقتها، وتقوم ابنة شقيقتها المذيعة بقناة النهار سارة حازم طه، بالذهاب والعودة حسب ظروف عملها، ولم تحدد حتى الآن مدة مكوثها هناك لتلقى العلاج، لأنها تعانى من مرض خطير فى «العظام».