زغاريد وسيلفي.. 6 مشاهد لانتشال تمثال رمسيس الثاني في المطرية (صور)

  وكانت وزارة الآثار استخرجت رأس التمثال يوم الخميس الماضي في منطقة سوق الخميس بالمطرية، وآثارت طريقة استخراجها وتركها لعبث الأطفال ضجة كبيرة، وجدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

 

بالتزامن مع عملية انتشال تمثال رمسيس الثاني بمنطقة المطرية، وسط مشاركة وفد برلماني من لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان برئاسة أسامة هيكل رئيس اللجنة، وزغاريد أهالي المطرية، حيث هتفوا قائلين؛ "مطرية .. مطرية".

 

وحضر انتشال التمثال، عدد كبير من قيادات وزارة الآثار ومشيرة خطاب مرشحة مصر لليونسكو ولجنة برلمانية بحضور أسامة هيكل ويوسف القعيد ولميس جابر.

وحرصوا جميعًا على متابعة انتشال التمثال الأثري لحظة بلحظة، كما رافقوا وزير الآثار أثناء تفقده لرأس التمثال وتحمل التاج الملكي له والتي تم استخراجها الخميس الماضي، وحرصت السفيرة مشيرة خطاب والدكتورة لميس جابر علي تصوير رأس التمثال والتقاط صورة سيلفي معها.

 

هذا ونشرت الصفحة الرسمية للسفارة الألمانية بالقاهرة على فيس بوك، صور رفع تمثال الملك رمسيس الثاني.

وقال السفير الألمانى بالقاهرة، يوليوس جيورج لوى: "يسعدني أن أشهد حدث رفع تمثال الملك رمسيس الثاني بنجاح، وأهنئ فريق التنقيب الألماني المصري على هذا الإنجاز الهائل، فهذا الاكتشاف يوضح ما يمكن لبلدينا أن يحققاه معًا، كما يُوضح أيضاً كيف يمكن لمصر الاستفادة من الدعم المادي والخبرات من المؤسسات الألمانية في مصر."

 

كما غلفت وزارة الآثار رأس تمثال رمسيس الثاني المستخرجة في منطقة سوق الخميس الأثرية  بالمطرية.

وقال عيسى زيدان رئيس وحدة الترميم الأولى في المتحف المصرى الكبير، إن رأس التمثال غُلفت تغليفًا كاملًا بواسطة خامات مبطنة وإحداث تكييف له عن طريق ترطيب هذه الخامات بالماء المتعادلة، كما تم تثقيبها لإحداث تكييف تدريجي للقطعة بعد تعرضها للهواء.

 

وبعد أن قررت وزارة الآثار، نقل المثال إلى معامل الترميم في منطقة المسلة، تراجعت عن قرارها، وتركته في منطقة اكتشافه بسوق الخميس بمنطقة المطرية حتى يوم الأربعاء.

 

وقررت الوزارة وضع كردون أمنى حول المنطقة الأثرية المتواجد بها التمثال.