بعد إنتشال الجزء الثاني من تمثال رمسيس بالمطرية.. رواد السوشيال: "اسألواالتاريخ مين هي مصر"

تقارير وحوارات

إنتشال تمثال رمسي
إنتشال تمثال رمسي



بعد استكمال البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة العاملة بمنطقة سوق الخميس بالمطرية، اليوم الإثنين، أعمال انتشال الجزء الثاني من التمثال التي كانت قد عثرت عليه في محيط بقايا معبد الملك رمسيس الثاني، أطلق رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هشتاج تحت عنوان " تمثال رمسيس"، وتصدر قوائم الترند العربية".

وانتشل الجزء الأول من التمثال يوم الخميس الماضي 9 مارس 2017، وهو يتكون من جزء من التاج الملكي والأذن اليمنى وجزء من العين اليمنى ويزن نحو 3 أطنان.

من جانبها  شكلت النيابة الإدارية، لجنة علمية من أساتذة كلية الآثار جامعة القاهرة لمعاينة تمثال رمسيس الثاني بالمطرية والوقوف عما إذا كان تم اتباع الأصول والقواعد الفنية في انتشاله من عدمه.

وترصدت "الفجر"، فيما يلي تباين آراء رواد السوشيال ميديا حول انتشال التمثال، والذي جاءت بين فخورين بحضارة مصر، وساخرين من طريقة التعامل مع الآثار المصرية.

أم الحضارة
تقول شيرين طلعت، أحد رواد موقع التواصل الاجتماعي"تويتر"، بعد العثور على تمثال رمسيس الثاني يستحق كل مصري أن يفتخر بين العالم بتاريخه وحضارته التي أبهرت العالم، مشيرة إلى أن خروج التمثال فهذا التوقيت يرسل رسالة للجميع في أصقاع العالم أن مصر أم الحضارة، معلقة: "اسألواالتاريخ من هي مصر".

تطوير المنطقة
فيما طالب رمضان حسين، من الدولة أن تترك التمثال كماهو مع تطوير المكان ليكون مزارًا سياحيًا في مصر، لاسيما عقب الشهرة الذي نالها في الأيام الماضي، بالإضافة انه سيساعد على توفير فرص عمل لأهل المنطقة، قائلاً: "ياريت يسيبوه في منطقة اكتشافه مع تطوير منطقة المطريه لأن اسمها بقى عالمي.. وأكيد السياح ها يزوروها.. وده يوفر فرص عمل لأهلها".

استقالة وزير الآثار
في هذا الصدد طالب محمد صابر، وزير الآثار أن يقدم استقالته فورًا عقب خروج تمثال رمسيس الثاني بهذا المنظر المشين له ولحضارة 7000 عامًا.

سخرية
وسخرت بسمة المصري، عقب خروج التمثال وإلفافة بـ"الشاش الأبيض" المخصص له، قائلة: "إن لله وإنا إليه راجعون الفاتحة للمرحوم جدي رمسيس لمثواه الأخير، وقال خالد عزت، ساخرًا من انتشال التمثال: "لو كان الفراعنة عارفين إنه هيتعمل في التمثال كده.. كانوا وفروا تعبهم احسن".