الفرنسي رينو يصنع محركا جديدا في بطولة العالم للفورمولا1

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


يعتقد الصانع الفرنسي رينو أنّ محرّكه الجديد في بطولة العالم للفورمولا واحد قد فاق الأهداف الأساسيّة المتعلّقة بالأداء، إذ يأتي ذلك بالرغم من تأثّر برنامج رينو بمشاكل الموثوقيّة أثناء التجارب الشتويّة للموسم الجديد.

قدّمت رينو تصميمًا جديدًا بالكامل لوحدة طاقتها لموسم 2017 في محاولة لإحراز الخطوات المرجوّة للاقتراب من مرسيدس وفيراري.

ويُنظر إلى تقدّم الصانع الفرنسي على أنّه المفتاح وراء آمال ريد بُل على المنافسة على البطولة هذا العام.

وبالرغم من أنّ رينو عانت من عددٍ من مشاكل الموثوقيّة على مدار أيّام التجارب الثمانية، إذ تمحورت معظمها حول نظام استعادة الطاقة "إيرز" ما أجبر الفرق المزوّدة بوحدة طاقة الصانع الفرنسي على استخدام إعدادات محافظة، إلّا أنّ أجواءً من التفاؤل تعمّ معسكر الصانع الفرنسي بخصوص قدرات محرّك 2017.

وفي ظلّ معرفتها المسبقة قبل انطلاق التجارب بإمكانيّة مواجهة بعض المتاعب، قالت رينو الآن أنّها راضية عن الوضع الحالي، حيث عليها اتّخاذ قرارات جوهريّة بخصوص مدى عدائيّة خصائص وحدة طاقتها التي ستُستخدم في ملبورن.

وأوضح سيريل أبيتبول المدير العام لفريق رينو في المقابل أنّ أولويّة الصانع الفرنسي تتمثّل في ضمان عبور خطّ النهاية، بالرغم من أنّ ريد بُل ستسعى من جهتها للضغط من أجل الحصول على أكبر قدرٍ ممكنٍ من الطاقة.

وخلال حديثه إلى موقعنا "موتورسبورت.كوم" حيال موازنة رغبات ريد بُل التنافسيّة مع الموثوقيّة، أجاب الفرنسي: "من الواضح أنّها (ريد بُل) ستكون في موقعٍ يُخوّل لها المنافسة على البطولة".

وتابع: "نعلم أنّنا سنبذل كلّ ما في وسعنا للسماح لها بالقيام بذلك، أي بداية باستخدام محرّكٍ موثوقٍ خلال السباق الأوّل".

تقدّم 2017

بعد أن وضعت رينو هدفًا بتحقيق تقدّمٍ يُقدّر بثلاثة أعشارٍ من الثانية بالمقارنة مع محرّك 2016، قال أبيتبول أنّ الإشارات الأولى أظهرت تقدّمًا أكبر من ذلك.

وقال: "أعتقد أنّنا بلغنا هدفنا أو رُبّما تجاوزناه حتّى، بالرغم من أنّ ذلك منوطٌ بالموثوقيّة. توجّهنا إلى هذا الموسم بتصميم محرّكٍ جديدٍ بالكامل، ليس فقط بالنسبة لمحرّك الاحتراق الداخلي وإنّما نظام «إيرز» أيضاً".

وتابع: "يُمثّل ذلك تحديًا كبيرًا، خاصة من ناحية الموثوقيّة ولا توجد مفاجآت في ذلك. كنّا نتوقّع مواجهة بعض الصعوبات وقد تجسّدت تلك على أرض الواقع بالفعل".