بعد قتله.. تعرف على محطات التاريخ الدموي في حياة أبو العلا عبد ربه

تقارير وحوارات

قتل أبو العلا عبد
قتل أبو العلا عبد ربه


شهدت حياته، محطات من التاريخ الدموي، حيث اتهم بقتل الكاتب فرج فودة، وحكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة، وأدين في حكمين آخرين بالسجن 15 عامًا في قضية أحداث إمبابة والمواجهات مع قوات الأمن، هذا هو أبو العلا محمد عبد ربه، أحد قيادات تنظيم الجماعة الإسلامية المسلحة الذي قتل صباح اليوم الأربعاء، في سوريا، بعد هروبه من مصر، منضمًا إلى جبهة النصرة للقتال ضد النظام السوري.

تحريضه ضد العلماء
أبو العلا محمد عبد ربه، هو أحد أبرز قيادات العنف في الجماعة الإسلامية المسلحة، فكان دائمًا ما يحرض على العنف والقتال، حيث دعا إلى قتال إسلام البحيري الباحث الإسلامي، ومحمد عبدالله نصر الشهير بـ"ميزو"، وجميع العلماء، كما يطلع عليها البعض بأنهم "علماء السلاطين"، للاقتصاص منهم بعد دعواتهم لتنقية التراث الإسلامي من الأحاديث والنصوص والتي تخالف الإسلام وتدعو الجماعات الإرهابية إلى استخدامها.

عفو رئاسي
فأبو العلا محمد عبدربه، المدان سابقًا بالأشغال الشاقة المؤبدة في قضية اغتيال الكاتب فرج فودة وحكمان آخران بالسجن 15 عامًا في قضية أحداث إمبابة والمواجهات مع قوات الأمن في تسعينات القرن الماضي، صدر بحقه عفو رئاسي من المعزول محمد مرسي في يوليو ٢٠١٢.

دعمه للإخوان
وبعد خروج "أبو العلا"، في العفو الرئاسي الذي أصدره المعزول محمد مرسي، فإنن "عبد ربه"، رد الجميل لمرسي بعد عزله، في ٣ يوليو ٢٠١٣ حيث أعلن دعمه لجماعة الإخوان في تحركاتهم، وأعلن أنه لا يخشى من إلغاء قرار العفو الرئاسي بزوال حكم الإخوان.

هروبه من مصر
 ورغم دعمه للإخوان، وإعلانه أنه لا يخشى من إلغاء العفو الرئاسي، فإنه قي الحقيقة كان يدبر لأمر ما فقد خرج من مصر في هذه الأثناء مستبقًا صدور قرار الرئيس عدلي منصور بإلغاء قرارات مرسي السابقة بالعفو عن أعضاء الجماعات الإرهابية وقد توجه عبد ربه إلى المملكة العربية السعودية للعمرة ومنها توجه إلى تركيا حيث يقبع أردوغان الراعي الرسمي لكل التنظيمات الإرهابية في المنطقة ولم تكن تركيا بالنسبة لعبد ربه دار مرور وليس مقر فقد توجه بعد ذلك إلى سوريا للانضمام لتنظيم داعش الإرهابي. 

قتاله ضد النظام السوري
لأبو العلا عبد ربه القيادي في الجماعة الإسلامية والهارب إلى حلب، بعد اختفائه لسنوات طويلة منذ ثورة 30 يونيو، مما دفعه إلى الانضمام لجبهة فتح الشام السورية "جبهة النصرة" سابقًا، للقتال إلى جانبها ضد النظام السوري، حتى قتل صباح اليوم الأربعاء.