هاآرتس: إسرائيل تواصل إبعاد إيران عن حدودها وتخاطر بغضب موسكو

العدو الصهيوني

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


قالت صحيفة "هاآرتس" العبرية، إن إسرائيل ستواصل مساعيها لإبعاد إيران وتنظيم حزب الله اللبنانى عن حدودها بمرتفات الجولان المحتلة، حتى لو على حساب المخاطرة بغضب روسيا.

 

وكشفت الصحيفة أنه بعد تمكّن النظام السورى بمساعدة سوريا فى تحرير حلب، استقرت الأمور بيد النظام، الذى راح يحرّر مناطق من أيدى المعارضة الموالية لإسرائيل شمال سوريا، بجانب انتشار عناصر حزب الله ومستشارين إيرانيين قرب حدود الكيان الصهيونى.

 

وأشارت الصحيفة العبرية إلى حادث الجمعة الماضى، بدخول صواريخ سورية مضادة للطائرات لاعتراض طائرات إسرائيلة قبل وصولها لسوريا، فى تطور خطير، حيث كان يتطلب نشر منظومة صواريخ "راو".

 

وأضافت أن بنيامين نتنياو، ورئيس الأركان "غادى ايزينكوت" أكدّا أن أهدافهما بسوريا لن تتغير، وهى عدم التدخل بالصراع، إلاّ فى حالة منع نقل أسلحة متطورة لحزب الله اللبنانى، لكن تل أبيب لم تنجح تماماً فى منع كافة الأسلحة للتنظيم اللبنانى.

 

وأشارت "هاآرتس" إلى أن النظام الإسرائيلى يحاول بكل حيلة منع تواجد إيران وحزب الله قرب الحدود، سواء عن طريق الغارات أو اغتيال عناصر موالية للنظام السورى.

 

وطرح نتنياهو، على الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الشهر الماضى مقترحاً يتطلب اعتراف الأمم المتحدة بالجولان ضمن السيادة الإسرائيلية، و التى احتلتها عام 1981، مستغلاً دعم ترامب غير المحدود لرغبات تل أبيب.

 

كما أشارت الصحيفة إلى تطور أخر، وهو اغتيال القيادى بحزب الله "مصطفى بدر الدين" فى ظروف غامضة بسوريا، الشهر الماضى من قبل رجال التنظيم اللبنانى، وفقاً لمزاعم رئيس الأركان الإسرائيلى ايزينكوت، وأضافت "هاآرتس" أن ذلك التطور مهم لسببين، أولهما أنه يدل على انشقاق داخلى كبير داخل حزب الله، ومعرفة عميقة لحزب الله من قبل الاستخبارات الإسرائيلية، وكذلك تؤثر فى الحرب النفسية ضد خصومها الإقليميين.