4 أدوات تسببت في فرض قيود على الرحلات الجوية.. الثانية "مفاجئة"

تقارير وحوارات

طائرة
طائرة


في ظل تكرار حوادث  تفجير الطائرات، بدأت بعض الدول تتخذ إجراءات أمنية لحماية أنفسها من هذه الحوادث، كان أخرها القرار الذي بمقتضاه منع على مواطني ثماني دول عربية اصطحاب بعض أجهزة الالكترونية على متن الطائرة، لتفادي التفجيرات الإرهابية التي يتبعها تنظيم داعش مؤخرًا، كجزء من تطوير استيراتجيته تجاه الغرب.

وفرضت وزارة الأمن الداخلي الأمريكي، قيود جديدة على الأجهزة الإلكترونية التي يحملها المسافرون القادمون إلى الولايات المتحدة من عشرة مطارات أغلبها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي يزيد حجمها على حجم جهاز الهاتف المحمول مثل أجهزة الكمبيوتر اللوحي والمحمول ومشغلات اسطوانات الفيديو الرقمية المحمولة والكاميرات، وذلك ردا على تهديدات إرهابية غير محددة.

وأصدرت بريطانيا من ناحيتها أمرًا مماثلا يشمل الرحلات المباشرة من ست دول فيما يتوقع أن تتخذ دول أخرى اجراءات مماثلة.

ومن بين الأجهزة المحظور نقلها على متن الطائرات: الكمبيوتر المحمول والجهاز اللوحي وكاميرات التصوير وأجهزة تشغيل الأقراص الرقمية (دي في دي) والألعاب الإلكترونية ... الخ، والتي يمكن وضعها في حقائب الشحن.

وتستعرض"الفجر"، بعض الأدوات والأجهزة التي منع اصطحابها في الطائرات خلال، السنوات الماضية، فيما يلي.

شفرات الحلاقة

عقب وقوع أحداث الحادي عشر من سبتمبر، حظر على المسافرين اصطحاب شفرات الحلاقة والمقصات والسكاكين الحادة على متن الطائرة، وذلك بعدما كان مسموحًا للمسافرين باصطحابهم خلال سفرهم لأي دولة في العالم، ويرجع السبب الرئيسي لمنع هذه الأدوات في السفر إلى أن بعض مرتكبي هذا الحادث كان يصطحب بعض شفرات الحلاقة ، التي استطاع عن طريقها خطف الطائرة برفقة زملائة.

كانت بداية تطبيق هذا القرار في الولايات المتحدة الأمريكية، لكنه طبق على جميع الدول، وبات حمل الشفرات بجميع أشكالها، سواء كانت حادة أم لا من الأدوات المحظورة، التي لا يسمح للمسافرين باصطحابها.

معجون الأسنان

لا يسمح بحمل جميع المواد السائلة والهلامية "الجل"، ومعجون الأسنان، ومستحضرات التجميل السائلة، والعطور ضمن الأمتعة اليدوية، وذلك لأن في العاشر من أغسطس 2006، أعلنت السلطات البريطانية أنها أحبطت مخططا إرهابيا هدف إلى تفجير عدد من الطائرات في الجو في وقت متزامن باستخدام متفجرات سائلة، ومنذ ذلك الحين، وضعت قيود مشددة على السوائل.

حبر الطابعات

في سياق متصل، تم منع اصطحاب عبوات حبر الطابعات على الرحلات، كونها مواد قابلة للاشتعال، وذلك بعدما تم اكتشاف طرود بريدية مرسلة إلى الولايات المتحدة تحتوي على متفجرات تم تعبئتها في عبوات حبر الطابعات في دبي، وذلك في الثامن والعشرين من أكتوبر 2015.

بطاريات الليثيوم

بعض شركات الطيران والمطارات تسمح بحمل بطاريات الليثيوم الاحتياطية والاجهزة التي تعمل ببطاريات الليثيوم بحدود معينة، لكن إمكانية حمل بطاريات الليثيوم من عدمه تعتمد على تكوينها وعلى طاقتها المحددة بالواط (للبطاريات القابلة لإعادة الشحن) أو على محتوى الليثيوم (LC) (للبطاريات غير القابلة للشحن) والتي تتواجد في الساعات الذكية والهواتف الذكية حسب سعة البطارية ونوعها، وذلك عقب اشتعال بطاريات "ليثيوم-آيون"عدة مرات على متن الطائرات، حيث لم يعد مسموحا ابقاؤها داخل الطائرات، واحتمالية تسببها في اختفاء طائرة الخطوط الجوية الماليزية خلال الرحلة رقم "ام اتش370" في منتصف مارس 2014.