في ذكرى اغتياله.. 15 معلومة عن الملك "فيصل آل سعود"
تمر علينا اليوم في الـ25 من مارس، أكبر الذكريات المؤلمة في تاريخ الأمة العربية، وهي يوم فقدت فيه أشجع الرجال المدافعون عن قضايا العرب، إنه الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، الذي أُغتيل في مثل هذا اليوم على يد ابن أخيه.
وتخليداً لذكراه، يرصد "الفجر" معلومات عن الملك "فيصل" أشجع ملوك العرب.
١- الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية من 2 نوفمبر 1964 إلى 25 مارس 1975.
٢- هو الابن الثالث من أبناء الملك عبد العزيز الذكور من زوجته الأميرة طرفة بنت عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ.
٣- كان الملك فيصل يتيم الأم، فهي توفت وهو بعمر الست شهور، وبعدها انتقل لبيت جديه لأمه الشيخ "عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ" و وتلقى على يد جدته العلم.
٤- دخل في سن مبكرة معترك السياسة، فهو بعمر 13 سنة، أرسله في زيارات للمملكة المتحدة وفرنسا مع نهاية الحرب العالمية الأولى، كما رأس وفد المملكة إلى "مؤتمر لندن" بعام 1939 حول القضية الفلسطينية والمعروف بمؤتمر المائدة المستديرة.
٥- في عام 1926 عينه والده نائبًا عنه في الحجاز، وذلك بعد السيطرة على الحجاز في عام 1925 بجيش كان هو قائده.
٦- وعين في عام 1927 رئيسًا لمجلس الشورى، وفي عام 1932 عين وزيرًا للخارجية بالإضافة إلى كونه رئيسًا لمجلس الشورى.
٧- شارك الملك فيصل في عام 1934 في الحرب السعودية اليمنية.
٨- كان من أبرز المدافعين عن القضية الفلسطينية، فأثناء توليه وزارة الخارجية طلب من الملك عبد العزيز قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة وذلك بعد قرار الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين إلى دولتين، ولكن طلبه هذا لم يجاب.
٩- ومن سياسته التي اتبعها حول هذه القضية عدم الاعتراف بإسرائيل، وتوحيد الجهود العربية وترك الخلافات بدلًا من فتح جبهات جانبية تستنفذ الجهود والأموال والدماء، وإنشاء هيئة تمثل الفلسطينيين، وإشراك المسلمين في الدفاع عن القضية.
١٠- في 9 أكتوبر 1953 أصدر والده الملك عبد العزيز أمرًا بتعيينه نائبًا أول لرئيس مجلس الوزراء بالإضافة إلى كونه وزيرًا للخارجية وذلك بعد تعيين الأمير سعود رئيسًا للوزراء.
١١- أثناء حرب أكتوبر، قرر مع عده دول عربية بقطع البترول.
١٢- كان يكرهه اليهود، وتظاهروا ضده عندما زار للولايات المتحدة في مايو عام 1966 بدعوة رسمية من الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون.
١٣- كان يرفض وجود أي علاقة أو تمثيل سياسي مع الدول الشيوعية وذلك لأنه لا يريد السماح بظهور أي مبدأ يعارض الشريعة الإسلامية في السعودية.
١٤- في 25 مارس 1975 قام الأمير فيصل بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود بإطلاق النار علي الملك فيصل وهو يستقبل وزير النفط الكويتي عبد المطلب الكاظمي في مكتبة بالديوان الملكي وأرداه قتيلًا، وقد اخترقت إحدى الرصاصات الوريد فكانت السبب الرئيسي لوفاته.
١٥- حضر جنازته العديد من رؤساء وملوك العرب، وكان من بين من حضروا الجنازة الراحلين أنور السادات وياسر عرفات.
