البيان الختامي للقمة العربية يؤكد على الحل السياسي للازمة السورية

عربي ودولي

الجامعة العربية
الجامعة العربية


شدّد أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط على تكثيف العمل لإيجاد حل للأزمة السورية بما يحفظ الوحدة السورية وينهي وجود الجماعات الإرهابية فيها.

وفي اختتام اعمال القمة العربية، في منطقة البحر الميت بالاردن، اليوم الاربعاء، تلا ابو الغيط البيان الختامي تحت عنوان "اعلان عمان"، الذي دعا فيه ابو الغيط الى دعم دول الجوار السوري التي تتحمل عبء اللاجئين، موضحاً في هذا الاطار إن الدول "كلفت مجلس الجامعة على المستوى الوزاري لبحث دعم الدول المستضيفة للاجئين السوريين".

وبالنسبة للعراق، أكد البيان الختامي للقمة العربية، أن وحدة العراق واستقراره ركن أساسي من الأمن القومي العربي، كما أعادت القمة التأكيد على إدانة توغل القوات التركية في الأراضي العراقية، ومطالبة الحكومة التركية بسحب قواتها فورا دون قيد أو شرط باعتباره اعتداء على السيادة العراقية، وتهديداً للأمن القومي العربي، ودعت القمة الدول الأعضاء في الجامعة الطلب من الجانب التركي بموجب العلاقات الثنائية سحب قواته من الأراضي العراقية، وإثارة هذه المسائل في اتصالاتها مع الدول الأعضاء.

وأعرب ابو الغيط عن رفضه كل التدخلات في الشؤون العربية وانتهاك مبادئ حسن الجوار، مشدداً على ضرورة تحقيق الاستقرار في ليبيا من خلال مصالحة وطنية ترتكز على اتفاق الصخيرات.

وأضاف ابو الغيط، "نساند جهود التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن والتمسك بالمبادرة الخليجية، ونعرب عن بالغ قلقنا إزاء تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا ونحذر أنها لا تخدم إلا الجماعات الإرهابية"، مستنكراً الانتهاكات بحق أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار.

وأكد ابو الغيط، وقوف الدول العربية مع الشعب الفلسطيني، ورفضه كل الإجراءات أحادية الجانب التي اتخذتها إسرائيل والتي تقوض حل الدولتين، داعياً في بيان القمة، الدول إلى عدم نقل سفاراتها إلى القدس، وإعادة إطلاق المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وقال إننا ندعم مخرجات مؤتمر باريس للسلام الذي جدد التزام المجتمع الدولي بحل الدولتين السبيل الوحيد لإحلال السلام. 

وشدد البيان الختامي على سيادة دولة الامارات على جزرها الثلاث، وأضاف "إعداد خطة عمل لتعزيز التعاون الاقتصادي العربي".