مارس الأسود.. 10 كوارث وشائعات في 30 يوم.. اغتصاب الأطفال أبرزهم

في السادس من مارس، انتشرت على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي شائعات وصور ومعلومات مغلوطة لشخص يظعى وديع النجار وقيل أنه"خطيب إليسا"، وبعد أيام تم نفي الشائعة وعرف أنه صديقها المقرب وليس خطيبها.

في 13 مارس، انشغلت مواقع التواصل الاجتماعي، بالحديث عن خناقة أولياء الأمور التي عرفت إعلاميًا بـ"خناقة المعزة" تلك المشاداة التي تحوّلت لحديث الساعة، بعد نشرمقطعاً صوتياً خاصاً بجروب إحدى المدارس، حيث تحدثت إحدى الأمهات عن واقعة تعرض ابنتها لموقف غير أخلاقي من جانب زميل بفصلها، بعد أن حضنها وقبلها، ورد عليها والد الطفل عبدالرحمن قائلا: "اللي عنده معزة يربطها"، ليكتشف في النهاية أن رد والد عبد الرحمن مفبرك.

 

وفي 15 مارس، بدأ الحديث عن الڤيروس الغامض الذي اجتاح محافظة القليبوبية، وتسبب في وفاة ثلاثة أشخاص، ونشر الرعب في أرجاء كافة المحافظات، ولم تتوصل وزارة الصحة حتى اليوم كشف حقيقة ذلك الفيروس.

وفي 17 مارس، أعاد روّاد وسائل التواصل الاجتماعي، شائعة زواج عمرو  دياب والفنانة دينا الشربيني، وبعد أيام من الشائعات والاحاديث الكثيرة أكدت دينا أنها شائعة وهم لم بتزوجا، وفي هذا السياق، أوضحت الاعلامية غدير حسان، عبر برنامجها "راديو سكوب" أنّ إعادة إحياء هذه الشائعة مصدرها تقديم دياب خاتم للشربيني كهدية بمناسبة عيد ميلادها التي احتفلت به في أحد المقاهي الخاصة في حضور بعض أصدقائها المقربين.

في 18 مارس، انشغل الرأي العام بالحديث عن قصة تقى،  طفلة عمرها الخامسة، يتيمة الأم، تعرضت لعمليات تعذيب وحشية من زوجة والدها، وقام والد زوجة والدها باغتصابها، وتم القبض عليهم.

ومنذ 22 مارس، وانشغلت السوشيال ميديا بالحديث عن وجبات المدارس المسممة، وذلك بعد تعرض ما يزيد عن 120 طفلاً برياض اﻷطفال للتسمم بمدرسة كفر الخضرة الابتدائية التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية، بعد تناولهم وجبات التغذية المدرسية.

وتحوّل حديث رواد مواقع التواصل الإجتماعي في 23 مارس، عن زيادة سعر تذكرة المترو، بعد قرار الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، في خبر صادم للجميع، بإعلان موافقة رئيس مجلس الوزراء، على زيادة سعر تذكرة المترو إلى جنيهين، للتذكرة الكاملة، وجنيه ونصف للأنصاف، وجنيه لذوى الاحتياجات الخاصة.

وفي 24 مارس، انشغل الجميع بالتعليق على واقعة اغتصاب عامل بمركز بلقاس في الدقهلية، طفلة رضيعة "جنا" والمعروفة إعلاميا بـ"طفلة البامبرز" عمرها سنة و8 أشهر، بعد خطفها من أمام منزلها، وتوجه بها إلى مبنى مهجور، واعتدى عليها جنسيا، وقبض عليه وهو الآن في السجن ينتظر الحكم ضده، وقد طالب الجميع بإعدامه على فعلته.

وفي 28 مارس انقلب الرأي العام بخصوص ضحية تعذيب زوجها، فقالت اسماء الضحية أن زوجها مصطفى رأفت، الذي يعمل في مجال الاستيراد والتصدير بمركز سنورس محافظة الفيوم، قام بتقييدها بالحبال وربطها في سرير غرفة النوم، وانهال صفعا على وجهها لمدة 3 أيام متتالية، كما كان يضربها بعصا خشبية على جسدها طوال تلك الفترة، وحرمها من الطعام والشراب ودخول دورة المياه.

وأضافت أن سبب المشكلة يرجع لقيامها بإنشاء صفحة وهمية على " فيسبوك" لمراقبته ورصد سلوكه، خاصة أنها كانت على علم بتعدد علاقاته النسائية، وعقب إنشاء الصفحة قامت بعمل إضافة له، وحاولت اختبار سلوكه لكنه لم يستجب، فأخبرته بما فعلت بعد اطمئنانها له ولسلوكه، لكنه لم يسامحها أو يغفر لها ذلك.

وكانت الواقعة الأخيرة في شهر مارس هي واقعة سيلفي طبيب، حيث شهدت الساعات الماضية،  ظهور طبيب نساء وتوليد بمستشفى الجلاء، يدعى عبد الرحمن حرب، قام بتصوير نفسه "سيلفي " داخل حجرة العمليات،  وبدأت الواقعة بعد أن نشر الطبيب مجموعة صور من داخل غرفة العمليات للطبيب وزملائه أثناء إجراء عملية قيصرية.