في ذكرى ميلاد "ماما نجوى" و"أبلة فضيلة".. ذكريات عاشت في وجدان "أحباب الله"

الفجر الفني

بوابة الفجر


يصادف اليوم الثلاثاء، الموافق ٤ من إبريل الجاري، ذكرى ميلاد اسمين بارزين من نجمات برامج الأطفال، التي لاقت نجاحا كبيرا وارتبطت في أذهان "أحباب الله" بذكريات لا تُنسى، فالإعلامية نجوى فؤاد، أو "ماما نجوى" كما يعرفها الأطفال، والإعلامية فضيلة توفيق، المعروفة باسم "أبلة فضيلة"، ساهما في إخراج أجيال عرفت المعنى الحقيقي للقيم الأخلاقية الصحيحة، والعادات الصحية الواجب اتباعها يوميا.


"أنا مخصماك يا بقلظ"، و"صباح الخير يا ماما نجوى"، جملتان شهيرتان لدى جيلي الثمانينيّات والتسعينيات، اللذان شهدت طفولتهما عرض برنامج "صباح الخير" للإعلامية نجوى فؤاد، مع الدمية الشهيرة "بقلظ" الذي كان يؤدي صوته الفنان سيد عزمي، وتضمنت حلقات البرنامج التركيز على نصائح ماما نجوى لـ"بقلظ" حول العادات الصحية التي يجب أن يتبعها في حياته اليومية، ولاقى البرنامج نجاحا كبيرا لدى الأطفال وقتها.


وُلدت نجوى فؤاد في ٤ إبريل عام ١٩٤٦م، وبدأت عملها كمذيعة في التلفزيون العربي في القاهرة عام ١٩٦٥م، وقدمت مجموعة من البرامج التليفزيونية منها"6/6"، "صباح الخير يا مصر"، "اخترنا لك" و"فكر ثواني واكسب دقايق" الذي استمر ونال نجاحا لأكثر من خمس سنوات متتالية، وفِي عام ١٩٩٨م أسند إليها منصب رئيس قناة النيل للأسرة والطفل، وأخر برامجها هو "بيت العيلة" المذاع عبر قنوات النهار الفضائية.



"يا ولاد يا ولاد، تعالوا تعالوا، علشان نسمع أبلة فضيلة، راح تحكيلنا حكاية جميلة"، كلمات عاشت في وجدان الأطفال لسنوات طويلة، وهي أغنية المقدمة لبرنامج "أبلة فضيلة" الذي قدمته الإعلامية فضيلة توفيق، الحائزة على لقب أشهر مقدمة لبرامج الأطفال، نظرا لصوتها الأمومي الدافئ الذي عشقه الأطفال، خاصة بجملتها الشهيرة في بداية حلقات برنامجها: "حبايبي الحلوين"، وقصصها التي كانت ترويها عليهم، متضمنة العديد من القيم الأخلاقية والإنسانية.



وُلدت فضيلة توفيق "أبلة فضيلة" في ٤ من إبريل عام ١٩٢٩م، وعملت في الإذاعة المصرية في عام ١٩٥٣م، وعن ذلك، قالت "فضيلة" في تصريحات سابقة لها: "في عام 1953 قابلت الرائد الإذاعي بابا شارو وقلت له أتمنى أن أعمل مذيعة للأطفال فاخبرني أنه يتولى هذا العمل وحده ، ثم تم تعييني بالإذاعة وكنت اقرأ النشرة وتعلمت من حسنى الحديدي كيف أقف وراء الميكرفون ومن يوسف الحطاب التمثيل، وفي عام 1959 تحقق حلمي حيث انتقل بابا شارو للعمل في التليفزيون، ومن هنا عملت في برامج الأطفال.