هاميلتون يلوم نفسه بسبب أخطائه

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


احتفل سيباستيان فيتل برقم حظ لويس هاميلتون أمس الأحد عندما حقق سائق فيراري الانتصار 44 في مسيرته ببطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات ليتصدر الترتيب بينما ألقى السائق صاحب السيارة رقم 44 باللوم على نفسه في الأخطاء التي كلفته الكثير.

وبدا هاميلتون، الذي أبدى سعادته بالمنافسة التي تواجه فريقه مرسيدس، حزينا أثناء قيام فريقه بإخلاء مكانه في الحلبة.

وقال بطل العالم ثلاث مرات: "على مر السنوات لم يتغير أي شيء بشأن (كيف) أشعر بالألم في قلبي.

وأضاف: "الناس يعتقدون أنني حصلت على المركز الثاني ويجب أن أكون سعيدا. هذا ليس سبب وجودي في السباقات. لذا إذا كان أي شخص يشعر بأن أي سائق أو أنا يجب أن يسعد بالمركز الثاني... لا أعرف ماذا أقول."

وبعد 3 سباقات يتأخر هاميلتون 2-1 أمام فيتل ويتأخر بسبع نقاط عن السائق الألماني بطل العالم أربع مرات في الترتيب.

وقال السائق البريطاني البالغ عمره 32 عاما إن شعورا جيدا راوده وهو يقف على منصة التتويج حيث انضم إليه زميله في مرسيدس فالتيري بوتاس لكن حالته النفسية تغيرت مع انتهاء الليلة وتذكر الأخطاء.



وعوقب هاميلتون بالتوقف خمس ثوان بسبب القيادة ببطء شديد أثناء دخول حارة الصيانة لأول مرة وهو تصرف حرم دانييل ريتشياردو سائق رد بول من التقدم عليه واعترف بأنه أخطأ في ذلك.

وقال: "كان يجب أن يكون الفارق خمس ثوان لكني اعتقدت أن الفارق (مع بوتاس) كان أربع ثوان. إنه مجرد تقدير خاطئ مني."

وأهدر هاميلتون فرصة بدء السباق من مركز أول المنطلقين للمرة السابعة على التوالي يوم السبت حيث تفوق بوتاس عليه.

وقال: "فقدت أجزاء من الثانية في المنعطف الأخير. كان يمكنني البدء من مركز أول المنطلقين بسهولة."

وأضاف "اليوم خسرت مركزا عند الانطلاق. خطأ مني أنا. ثم خسرت وقتا في حارة الصيانة. تتدرب وتتدرب لكنك تملك 20 فرصة فقط هذا العام وإذا أخطأت فهذا مؤلم."

وتابع: "لا يوجد طريقة أخرى لقول هذا... أحاول التعامل مع الوضع بأفضل طريقة ممكنة لكنه يؤلمك وفي النهاية يجب عليك التأقلم والمضي قدما."

واحتل هاميلتون المركز الثاني أيضا في السباق الافتتاحي في أستراليا خلف فيتل قبل أن يفوز في الصين وقال إن تلك الهزيمة لم تكن بسبب أي "خطأ كبير مني" لكن بسبب تآكل الإطارات.

وفي البحرين اعترف السائق البريطاني بأنه كان يمكن أن يضع نفسه في موقف أفضل لتحقيق الفوز.

وقال عن الفارق بين النجاح والمركز الثاني "الآن هي نسبة ضئيلة للغاية، وهو ما اعتقد أنه يجب أن يكون الوضع في التسابق."