أمراء أوروبا يتحدون التقاليد الملكية بالحب والجنس

العدد الأسبوعي

أدريانا ليما
أدريانا ليما


عارضة أزياء.. ممثلة.. تاجر نبيذ.. قائمة العشاق المثيرة للجدل

■ حفيد ملكة بريطانيا فى علاقة مع مطلقة تكبره عمراً.. وأميرة موناكو تدخل فى علاقة مع 4 رجال فى 3 سنوات


يرسم الجيل الجديد من أمراء أوروبا ملامح جديدة للعلاقات العاطفية تحت مظلة المنظومة الأكثر تقليدية فى عصرنا الحديث، منظومة الأنظمة الملكية التى تأسست على قائمة طويلة من التقاليد المحكمة والبروتوكولات الصارمة، وبين صفحات الجرائد والمجلات العالمية يبدو أن الجيل الجديد من أمراء اليوم وملوك المستقبل، يتحدون القيود الملكية بسلسلة من العلاقات العاطفية المثيرة للجدل.

الأميرة المتمردة.. 4 عشاق فى 3 سنوات وابن غير شرعى

من التفاحة الكبيرة أو مدينة نيويورك إلى منطقة البحر الكاريبى، لا تتوقف أميرة موناكو، شارلوت كاسيراجى، الابنة الصغرى لكارولين شقيقة الأمير ألبرت، حاكم الإمارة الشهيرة، عن جذب الأنظار إليها، حيث يتابع العالم قصص غرامياتها التى لا تتوقف.

وفى فصل جديد تطل الأميرة البالغة من العمر 30 سنة، فى عطلة استوائية مع حبيبها منتج الأفلام فيل ديمترى، حيث نشرت مجلة بارى ماتش، الفرنسية، صورا للثنائى أثناء السباحة وسط المياه الفيروزية فى منطقة البحر الكاريبى.

ديمترى، هو ابن الممثلة الفرنسية كارول بوكيه، وقبل الذهاب مع شارلوت إلى تلك الأجازة الاستوائية حرص الثنائى على قضاء عطلة شتوية فى مدينة نيويورك، حيث تم تصوير الثنائى فى وقت سابق من هذا الشهر، فى مطار جون كينيدى الدولى، مع رافائيل، ابن شارلوت البالغ من العمر 3 سنوات.

وقبل ديمترى، كانت شارلوت على علاقة المخرج الإيطالى لامبرتو سانفيليس، وتضم قائمة عشاق شارلوت كثيرا من الأسماء، فمن عام 2004 إلى عام 2007، كانت شارلوت على علاقة مع رجل الأعمال البلجيكى فيليكس وينكلر، وفى صيف عام 2007 كان لديها علاقة قصيرة مع رجل الأعمال الإيطالى ماتيو ماريا كارادونا، ثم لمدة ثلاث سنوات ارتبطت بألكس دللايل صاحب أحد المعارض الفنية.

الحب الكبير فى حياة شارلوت لعب بطولته والد ابنها جاد إلماليه، الممثل الكوميدى الفرنسى ذو الأصول المغربية، والذى تعرفت عليه فى 2011، وجمعتهما علاقة عاطفية ورغم عدم زواجهما إلا أن شارلوت أنجبت منه ابنها رافائيل الذى لا يحق له أن يرث العرش، لأنه ابن غير شرعى.

وشارولت هى الثامنة فى ترتيب ولاية عرش موناكو، وورثت شارلوت عن جدتها لوالدتها الممثلة الأمريكية الراحلة جريس كيلى الجمال الفائق، ويتم تصنيف شارلوت باعتبارها واحدة من أجمل الأميرات على مستوى، العالم.حفيد ملكة بريطانيا على خطى أبيه.. يعشق مطلقة تكبره عمراً

تحتل قصة حب الأمير هارى، الابن الأصغر لولى العهد البريطانى، الأمير تشارلز، دائرة الاهتمام العالمى، لأن هارى لم يقع فقط فى حب امرأة تكبره فى العمر، وقد فعلها من قبل والده المتزوج من كاميلا التى تكبره بعام، ولكن هارى اختار ممثلة مشهورة من أصول أفريقية تكبره بثلاثة سنوات، وهى ميجان ماركيل، التى تعتبر واحدة من أجمل الممثلات على شاشة التليفزيون الأمريكى.

وتلعب الممثلة السمراء البالغة من العمر 35 سنة، بطولة مسلسل «البدل» الشهير الذى تدور أحداثه فى عالم المحاكم الأمريكية، وبدأت علاقة الحب بين ميجان وهارى منذ عدة شهور عبر صديق مشترك يدعى ماركوس اندرسون، يعمل فى مجال النوادى الليلى والذى جمع بين الاثنين فى موعد غرامى انتهى بوقوع الأمير فى غرام الممثلة الأمريكية الجميلة.

وبعد عودته إلى بريطانيا حاصر هارى، ميجان بسلسلة من الرسائل التليفونية التى عبر فيها عن إعجابه الشديد بها، وتطورت العلاقة سريعاً وبدأ الأمير فى زيارة الممثلة بكندا حيث تم تصوير أغلب حلقات المسلسل الذى تشارك فى بطولتها.

ولفتت القصة الغرامية أنظار العالم، وخرجت تقارير تؤكد أن بريطانيا ستشهد زواجا ملكيا قريبا، وبدأت العلاقة تأخذ طابعا جديا مع حرص ميجان على ارتداء خاتم يحمل الحرف الأول من اسم الأمير الذى اشتهر بعلاقاته العاطفية المتعددة وعشقه للسهر.

يذكر أن بعض التقارير الصحفية أشارت لتلك العلاقة العاطفية وقالت إن الثنائى الذى يشغل أنظار العالم يستعد بالفعل لإقامة حفل زفاف على ضفاف الكاريبى وليس فى قلب العاصمة البريطانية لندن، والمثير للدهشة أن ميجان كانت متزوجة من المنتج التليفزيونى، تريفور إنجليسون الذى ارتبطت به منذ عام 2004 وتزوجته فى 2011 قبل أن ينفصلا فى عام 2013.

ويبدو أن العلاقة جدية للغاية، فالأمير هارى يحرص على زيارة ميجان بشكل مستمر، بينما خرجت تقارير صحفية تؤكد أن الممثلة الشهيرة قررت اعتزال التمثيل، وبحسب مجلة فوج الشهيرة طلبت ميجان من منتج مسلسل «البدل» العمل على إنهاء دورها فى المسلسل حيث تستعد للانتقال إلى بريطانيا من أجل الارتباط بالأمير هارى.

وتمتع ميجان ميركل بشخصية شديدة الثراء، وإلى جانب كونها ممثلة موهوبة، أصبحت فى عام 2016 ميجان سفيرة عالمية لمنظمة الرؤية العالمية فى كندا، وسافرت إلى رواندا لحملة المياه النظيفة، وعملت أيضاً مع هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة كمحامية، وكانت مستشاراً للجمعيات الخيرية الدولية ومتحدثا فى القمة السنوية فى دبلن 2014 حول موضوعات المساواة بين الجنسين والرق الحديث، كما حضرت قمة أوتاوا فى عام 2016.

وبين قصص العلاقات العاطفية للأمراء، تبقى الحياة العاطفية للأمير وينزيسلاوس أصغر أمراء إمارة ليختنشتاين، هى الأكثر إثارة للجدل بعد علاقته العاطفية مع عارضة أزياء فيكتوريا سيكريت أدريانا ليما، ورغم انتهاء العلاقة منذ عدة سنوات، إلا أن أدريانا كانت قاب قوسين أو أدنى فى أن تصبح أول عارضة من بيت أزياء فيكتوريا سيكريت،تنجح فى حمل لقب ملكى رسمى.

ورغم ملامحها الهادئة وشخصيتها التى لا تهتم كثيرا بالإعلام إلا أن الأميرة أوجينى الابنة الصغرى للأمير أندرو، نجحت هى الأخرى فى لفت الأنظار إليها فى العام الماضى بعد قصة غرام سرية وخطوبة لم يتم الإعلان عنها مع تاجر النبيذ، جاك ستامب بروسبانك، وخرجت تقارير تشير إلى أن العائلة الملكية لا تشعر بالرضا الكامل عن هذه العلاقة، خاصة أن الخطيب السرى معروف فى الصحافة البريطانية بملك السهر فى لندن حيث قام بترتيب العديد من السهرات لأمراء العائلة المالكة خاصة الأمير هارى مما جعل ملكة بريطانيا لا تشعر بالرضا الكامل بارتباط حفيدتها من رجل يعتمد على السهرات والحفلات كمصدر لرزقه.