صحف العالم عن زيارة بابا الفاتيكان إلى القاهرة: مصر بلد السلام

تقارير وحوارات

البابا فرنسيس بابا
البابا فرنسيس بابا الفاتيكان


يبدأ البابا فرنسيس بابا الفاتيكان رحلته الأولى إلى مصر،الجمعة، فى زيارة تستغرق يومين، تبدأ باستقبال رسمى فى مطار القاهرة، يعقبه لقاء مع الرئيس عبدالفتاح السيسى فى قصر الرئاسة، يليه لقاء فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وسيتوجه بعد ذلك إلى المؤتمر العالمى للسلام، لإلقاء كلمته وللاستماع إلى كلمة الشيخ الطيب قبل أن يلتقى بقداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية.

وقبيل الزيارة اهتمت العالمية بالزيارة التاريخية لبابا الفاتيكان إلى القاهرة.

مصر بلد السلام 

ألقت صحيفة "الإكونوميستا" الإسبانية الضوء على زيارة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس لمصر، وقالت إن المسلمون ينتظرون بابا الفاتيكان بنفس الحماس الذى لدى المسيحيين.

وأوضحت الصحيفة أن تصميم بابا الفاتيكان على استخدام سيارة عادية بل ومكشوفة أيضا وليست مدرعة ليست سذاجة منه، فالبابا يعلم جيدًا الوضع فى مصر، وأنها بلد السلام والأمن.

وأشارت إلى أن البابا خلال زيارته سيلقى خمس خطابات، ومشاركة مباشرة فى المؤتمر الدولى للسلام مع الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب، وهو الجزء الأهم فى الزيارة، لأنها تعكس عودة العلاقات الجيدة بين الفاتيكان والأزهر.

إقرار بجهود السيسي تجاه الأقباط

ومن جانبها قالت صحيفة يو إس إيه توداي الأمريكية إن البابا فرانسيس يستغل زيارته إلى مصر للإقرار بجهود الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تجاه المسيحيين المصريين؛ حيث منحهم الأخير قدرا أكبر من المساواة.
وأشارت إلى أن البابا سيشارك البابا تواضروس الثاني، رئيس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية، مؤتمرا حول كيفية تعايش المسلمين والمسيحيين بسلام، ضمن مبادرة أطلقها السيسي.

زيارة تاريخية

كما قالت صحيفة ثيتانوفيت الإيطالية، إن "مصر تلعب دورا رئيسيا فى خريطة العالم، سواء الجيوسياسى والدينى، وبعد ثورة يناير وسنوات من حكم عبد الفتاح السيسى، تصبح مصر لديها بصمة غنية وعميقة، مؤكدة إن "مصر من أكبر الدول الإسلامية فى العالم، ولها مكانة كبيرة فى الدول العربية، واجتماع البابا فرانسيس مع شيخ الأزهر فى حد ذاته رسالة جيدة للحوار بين الأديان ، فالأزهر والفاتيكان لهما دور قوى فى مواجهة التطرف والعنف باسم الدين.

ووصفت الصحيفة الزيارة بـ"التاريخية"، خاصة فى ظل المؤتمر الدولى للسلام، من قبل جامعة الأزهر، حيث سيكون هناك العديد من الوفود من مختلف دول منطقة الشرق الأوسط وغيرها من الخارج، فوجود بابا الفاتيكان بجانب الإمام الطيب سيكون علامة ملموسة على الحوار بين المسيحيين والمسلمين.