يا هيئة الإعلام الجديدة.. أنقذى ما تبقى من الكرامة

ولما رجل الأعمال الذى على أسرته وهو كلام كثير، أنا شخصيا انبح صوتى من الكلام فيه عن أراضى مدرسة الريادة، التى استولوا على جزء منها من حرم السكة الحديد، وبنوا مدرستهم وملكية أرض جرين بلازا والنزاع مع المحافظة عليها ومديونياتهم بها، والنزاع القائم بينهم وبين عائلة زهران على شارع بين مصانعهم وأرض الجامعة الخاصة بهم، والتى ألحقوا بها مدرسة سيتم افتتاحها العام المقبل، وهذه الأرض أيضا الخاصة بالجامعة نشرت هنا كيف استولوا على الشارع العمومى، الذى كان يربط بين عزبة بسيطة والطريق أيام ثورة يناير وقصة النزاع مع أصحاب مشروع سكني، عندما استولوا على الشارع المقابل لها من الجهة الثانية للجامعة.

وتدخل أسامة الفولى محافظ الإسكندرية الأسبق وقتها، وتركوا ثلاثة أمتار من الشارع وأخذوا الباقى، وهناك شهود عيان على واقعة الاستيلاء على جزء من الشارع الرئيسى للجامعة، وأهمهم اللواء عصمت الأشقر، مدير مرور الجيزة الحالى، والذى كان نائبا لمرور الإسكندرية آنذاك، ولما رأى شادرا منصوبا وسط الشارع لإخفاء بناء سور يضم جزءا من الشارع لحرم الجامعة بالليل أبلغ مدير الأمن اللواء محمد إبراهيم، وقاموا بالذهاب وتكسير الشادر والقضية المرفوعة من جار لهم فى الكينج مريوط؛ لأنهم استولوا على جزء من الشارع المجاور لهم وهى متداولة بالمحاكم الآن.

كل هذا، لما يا سادة مذيعة القناة الخامسة التى هى الآن -ولا أعرف صفتها- مسئولة فى اقامة ندواتهم وأعمالهم، وإعلان الحرب على كل من يقترب منهم، والسفر معهم لسفارى فى سيوة، والرقص فى فندق الوادى الجديد، ونشر صور الدفن بالرمال، نسمى ده إيه؟، ولما هى لها اليد الطولى بالقناة ولا يستطيع أحد الاقتراب منها، تقدم برنامجها فى محطة لا تتم مشاهدتها أصلا، وعندكم لجان المشاهدة، يبقى ده اسمه إيه؟.

وبعدين أنتم خائفين على الموظفين ولا على مال الدولة؟.. طب لو خايفين على مال الدولة، لماذا حتى الآن يتم تعيين مذيعين وعاملين جدد بتلك القناة الإقليمية الفاشلة، ومن يحاسب على ما يحدث بالمحطة، طالما فيه تكتلات طول عمرها موجودة بالمحطة، ولكن الآن بزيادة، ولا حول ولا قوة إلا بالله.