بعد مغادرته للقاهرة.. برلمانيون: 5 مكاسب دولية لمصر من زيارة البابا

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


بعد أن غادر بابا الفاتيكان البابا فرنسيس القاهرة لانتهاء زيارته والتي استمرت لمدة يومين التقى فيها مع الرئيس عبدالفتاح السيسى لعقد قمة خاصة وكذلك التقى مع الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بمقر مشيخة الأزهر، الأمر الذي أكد عليه نواب البرلمان أن هناك مكاسب دولية عادت لمصر من تلك الزيارة.

 

رسائل دولية

من جانبه، قال النائب جمال عباس عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان في تصريح خاص لـ"الفجر"، إن زيارة  البابا فرانسيس بابا الفاتيكان للقاهرة كانت لها العديد من الرسائل الدولية.

 

نشر روح السلام من مصر

وأضاف عباس، أن أحد أهم هذه الرسائل هي نشر روح السلام من مصر إلى كافة دول العالم وذلك من خلال أزهرها الشريف وجميع الكنائس لترسيخ مفهوم حوار الأديان والتعايش السلمي بين جميع أصحاب الرسالات السماوية، مؤكدًا أن إصرار بابا الفاتيكان على عدم تأجيل الزيارة دليل واضح على ثقته في مصر على أنها من الدول الآمنة والرافضة للإرهاب بجميع صوره وأشكاله.

 

الترويج الإعلامي لمصر

كما أشاد عضو لجنة حقوق الإنسان، بالتنظيم الذي قامت به أجهزة الدولة لإخراج هذه الزيارة التاريخية بهذا الشكل، والتي قامت بتغطيتها مئات القنوات من مختلف دول العالم والتي حازت على إعجاب الشعوب.

 

ريادة مصر

وفي نفس السياق، قال النائب مصطفى الجندي رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، إن زيارة بابا الفاتيكان لها تأثير قوي على أفريقيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا وتضع مصر في مقامها الطبيعي، منوهًا أن رئيس برلمان كوت ديفوار كان متواجد بمصر وكان والوفد المرافق له سعداء جدًا بالبركة التي حلت على أفريقيا بزيارة رجل السلام.

 

مصر الحل

وأضاف الجندي، أن اختيار بابا الفاتيكان مصر بلد الأزهر وعاصمة السنة في الوقت الذي يخوض حرب ضد التطرف والإرهاب رسالة لتأكيد على أن الحل في مصر.

 

رسالة للمجتمع الدولي

وفي نفس السياق، قال اللواء هاني النواصرة عضو مجلس النواب في تصريح خاص لـ"الفجر"، إن زيارة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس للقاهرة جعلت المجتمع الدولي يتأكد أن الأوضاع الأمنية في مصر أكثر استقرارًا عن أي دولة.

 

لحرصه على مصر

وأضاف النواصرة، أن التزام بابا الفاتيكان بموعد زيارته وعدم تأجيلها لحرصه على مكانة مصر أمام الرأي العام الدولي، مؤكدًا أن كافة الجماعات المُعادية لسيادة الدولة المصرية كانت ستستخدم التأجيل بترويج إشاعات مُغرضة بأن الأمن المصري لم يستطيع تأمين زيارته.