5 أسرار كشفت المستور.. الحقيقة الكاملة لدعم إسرائيل لـ"داعش" في سيناء

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


عدة أسرار كشفت عن المستور في علاقة إسرائيل بالتنظيم الإرهابي "داعش" في سيناء، كما كشفت مدى الدعم الذي تمنحه الدولة الصهيونية للتنظيم الإرهابي، وهو ماوضح من خلال عدة تصريحات أدلى بها الإسرائيلين عن "داعش".

 

تحذير إسرئيلي لـ"داعش"

آخر تلك الأسرار التي عبرت عن دعم إسرائيل لـ"داعش"، هو ما قاله المحلل الإسرائيلي، يوني بن مناحيم، في موقع "نيوز وان" العبري قريب الصلة بالدوائر الاستخباراتية في تل أبيب، حيث حذر "داعش" من توحد قبيلة ترابين مع الجيش لأنها ستكون نتيجته هزيمة التنظيم.

 

وقال المحلل الاسرائيلي: "دخل تنظيم داعش في مواجهة عنيفة مع البدو في شمال سيناء على خلفية صراع السيطرة على المنطقة، وتوحدت القبائل البدوية مع الجيش المصري ضد داعش وبدأوا في التعاون معا، الأمر الذي يزيد من احتمالات هزيمة داعش داخل سيناء والقضاء عليه".

 

وتابع يوني بن مناحيم في مقالته "أهم المشكلات التي واجهت الجيش المصري في حربه داخل سيناء، ضد داعش، كانت الافتقار إلى وجود معلومات استخباراتية دقيقة عن أماكن تواجد التنظيم، لذا يتفق الجميع أن المشكلة على وشك الحل، في أعقاب عدة أزمات يواجهها التنظيم الداعشي خاصة مع قبيلة الترابين البدوية والتي تعد الأكبر داخل سيناء".

 

ويرى المحلل الإسرائيلي أن تنظيم داعش فتح على نفسه عدة جبهات بعد حادث اختطاف عدد من السكان ثم قتلهم، وأيضا العملية الانتحارية بسيارة مفخخة في تجمع للبدو، ما أثار القبائل البدوية تحت قيادة قبيلة ترابين، والتي يعتقد "بن مناحم" أن التنظيم الداعشي الإرهابي تورط معها، واستشهد بردة فعل البدو على خطف داعشي وحرقه حيًا.

 

ولفت الكاتب الإسرائيلي إلى الخلاف الأساسي بين القبائل البدوية وداعش حول أنشطة التعريب لقطاع غزة، ثم تحدث عن الخلاف أيضا الناشب بين داعش وقبيلة الفواخرية بعد خطف زعيمهم الشيخ حمدي جودة، ورجل أعمال بدوي، وقال: "البدو رفضوا التعاون مع الجيش المصري خلال السنوات الثلاثة الماضية ضد داعش في شمال سيناء لكنها عادت وغيرت رأيها بعدما ضاقت ذرعا بممارسات التنظيم ضدهم".

 

ولفت إلى سيطرة قبيلة ترابين في المنطقة بين جنوب رفح وصولا إلى وسط سيناء على طرق التهريب وبإمكانها منع التهريب لأية جهة تريدها فضلا عن امتلاكها قوة عسكرية كبيرة وكميات سلاح هائلة لا يمتلكها تنظيم داعش نفسه.

 

جاء ذلك التحذير بعدما أعلن الشيخ موسى الدلح المتحدث الرسمي لقبيلة الترابين، أن مجموعة من شباب القبيلة قاموا بعملية نوعية ناجحة فى عقر التنظيم الإرهابي "داعش"، بمنطقة المهدية ونجع شبانة جنوب رفح.

 

وأضاف الدلح، فى بيان له على صفحته "فيس بوك"، أن العملية أسفرت عن القبض على أحد أخطر قيادات ما يعرف بولاية سيناء التابع لتنظيم داعش الإرهابي وهو المدعو (أسعد العمارين) 37 عاما، علاوة على ضبط 9 أفراد من أتباعه بدون إراقة قطرة دم واحدة.

 

وسبق ذلك عدة عمليات نظمتها القبيلة ضد "داعش" قتلت خلالها عدد من القيادات حرقًا، كما أسرت عددًا من أعضاء التنظيم الإرهابي.

 

دعم "داعش" بالسلاح

ثاني الأسرار التي كشفت دعم إسرائيل لداعش في سيناء، ما كشفه موقع "غلوبال ريسيرش" الكندي بأن إسرائيل أمدت جميع المسلحين في سوريا بالأسلحة والإمدادات الطبية وكانت "داعش" والنصرة من بين تلك الجماعات التي حصلت على دعم "إسرائيل"، إضافة إلى نقاط التنسيق بمنطقة الجولان السورية التي تسيطر عليها.

 

حماية إسرائيل من الجيش المصري

وثالث الأسرار تمثلت في أسباب دعم إسرائيل لـ"داعش" في سيناء، فيقول علي ابو حلبة، الناشط الفلسطيني في مقال له على وكالة قدس نت، إن دعم إسرائيل لـ"داعش" في سيناء ضمن مخطط إحداث الفوضى لاضعاف مصر وتفكيك منظمة الجيش المصري من خلال استنزاف قدرات هذا الجيش الذي يشكل التهديد الرئيس لاسرائيل.

 

وتابع: "تستغل اسرائيل الارهاب في سيناء للتحريض على الشعب الفلسطيني في حين تتعامل مع الارهابيين في سوريا على انهم حلفاء لاسرائيل وتقدم لهم الدعم ، هي لغة المصالح التي تحكم حكومة اسرائيل في تعاملها مع الارهاب في المنطقه ومستجدات الاحداث، ان اسرائيل تخدع العالم بمواقفها لانها تمارس الارهاب، وان مقتل الفتى الفلسطيني محمد الكسبه صباح هذا اليوم على يد العقيد اسرائيل شومر هو دليل على أن اسرائيل هي من تمارس الارهاب وتدعمه في العالم العربي ، أن التحريض الإسرائيلي هدفه أبعاد مصر عن القضيه الفلسطينيه وهو تحريض لمصر لضرب قطاع غزه لتخوض بالوكاله حربها على الفلسطينيين لتحقيق أمن إسرائيل ، والقيادة المصرية واعية لمستجدات الاحداث ولأهداف إسرائيل من التحريض باستغلال احداث سيناء، ان امن مصر القومي هو من امن فلسطين وان القياده المصريه تعي لابعاد ومخاطر التحريض الاسرائيلي ولا بد من تفويت الفرصه على الاسرائيليين واحباط مخططهم بتصعيد الارهاب في سيناء لغاية استغلاله للتحريض على الشعب الفلسطيني".

 

القضاء على الجيش المصري

ورابع الأسرار حول دعم إسرائيل لتنظيم "داعش" الإرهابي قدمها السفير بركات الفرا سفير فلسطين السابق في مصر، كاشفًا عن الأسباب التي تهدف إسرائيل جنيها من وراء دعم "داعش" بالمال والسلاح.

 

وقال سفير فلسطين السابق في مصر، في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، إنه لا يستبعد أن تكون إسرائيل مدت "داعش" بالأسلحة لدخول سيناء لأن التنظيم الإرهابي يمارس أعمال إجرامية تضعف الجيوش العربية في المنطقة.

 

ويضيف: "إسرائيل تدعم داعش في سيناء لإضعاف الجيش المصري لأن الجيش العراقي إنتهي والسوري في طريقه للإنهيار ولم يتبقى سوى المصري لذلك تدعم داعش لاستنزاف طاقاته ومن ثم إنهيار الجيش المصري بصحبة رفاقه".

 

امتلاك "داعش" لأسلحة إسرائيلية

وخامس الأسرار التي تكشف دعم "داعش" لإسرائيل كشفتها سارة شريف الباحثة في الشئون الإسرئيلية، وقالت في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، هناك مؤشرات تأكد وجود علاقة بين داعش وإسرائيل أهمها أن "داعش" لم تهاجم اسرائيل فعليًا وكذلك العثورعلي بعض قطع الأسلحة إسرائيلية الصنع مع داعش.

 

وتعليقًا على ضرب "داعش" صواريخ على إسرائيل، تقول الباحثة في الشئون الإسرائيلية: "هي خطة من داعش لتوريط مصر من ناحية ومن ناحية اخرى هناك جمعيات سلفية على خلاف مع حماس تنشط في غزة وفِي سيناء تقوم بهذه العمليات لتوريط حماس ولمحاولة الوقيعة بين مصر وحماس خاصة بعد التقارب خلال الفترة الماضية".