عدن تغرق في الظلام.. وقطر تتغنى بحل أزمة الكهرباء في اليمن

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أيام قليلة تفصلنا عن شهر رمضان المعظم، والذي يأتي في وقت يعيش فيه سكان اليمن في ظلام دامس.

ويعاني سكان العاصمة عدن منذ ايام من إنقطاعات متكررة للتيار الكهربائي جراء زيادة الأحمال بسبب إرتفاع درجة الحرارة، في الوقت الذي لم يقابله إدخال أي مولدات جديدة أو طاقة إضافة حسبما وعدت حكومة بن دغر في وقت سابق .

عجز
ويزيد العجز اليومي لحجم التوليد والإنتاج من محطات الكهرباء المنتشرة في عدن عن 60% .

وكانت الحكومة قد وعدت بإدخال ستين ميجا وات للخدمة في العاشر من الشهر الجاري، غير أنه لم يضاف أي طاقة جديدة على الرغم من مرور ثمان أيام على الموعد المعلن عنه .

وعود الحكومة "سراب"
وفي منتصف الشهر الماضي أعلنت الحكومة على لسان مصدر مسئول بالمؤسسة العامة للكهرباء بالعاصمة المؤقتة عدن"إن الحكومة والمؤسسة العامة للكهرباء تبذلان كل الجهود من اجل تخفيف معاناة المواطنين خلال فصل الصيف في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المجاورة لها".

وأضاف المصدر في تصريح صحفي، أن المؤسسة تعمل حاليًا للحد من انقطاع التيار الكهربائي، قبل دخول شهر رمضان المبارك، بما من شانه تجنيب عدن وما جاورها معاناة الصيف الحار .

غير أن هذه الوعود كانت "سراب"، فزادت إنقطاعات الكهرباء بشكل لم تشهده عدن في وقت سابق، حيث تصل ساعات الإنقطاع إلى أربع ساعات كاملة في حين لا تزيد ساعات التشغيل عن ساعتين وفي كثير من الأحيان ساعة ونصف الساعة .

ويتزامن انقطاع التيار الكهربائي مع إرتفاع شديد في درجة الحرارة الأمر الذي فاقم من معاناة السكان .

قطر تتغنى بالقضاء على أزمة كهرباء عدن
وفي الوقت الذي تتفاقم فيه أزمة التيار الكهربائي في عدن، تتغنى قطر بالمساعدة في القضاء على انقطاع التيار الكربائي في اليمن.

وأعطى رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، مؤخراً، إشارة بدء عمل محطة الكهرباء المركزية بعدن العاصمة المؤقتة للبلاد والتي أنشأتها دولة قطر مساهمة منها في حل أزمة نقص الطاقة وبما سيؤدي إلى القضاء على ظاهرة انقطاع التيار الكهربائي بالمدينة والمحافظات بصورة نهائية.

وأعلنت قطر أن إنشاء محطة الكهرباء في عدن جاء دعما للحكومة والشرعية في اليمن وكذلك للتخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق الذي يعاني من ويلات الحرب منذ قرابة الست سنوات.